طارق حجي يناشد بضم مؤسسات التعليم الأزهري لوزارة التعليم وإشراف الدولة

قال الكاتب والباحث طارق حجي، من الأمور التى تثير إمتعاضي وغثياني علاقة دولتنا بالمملكة العربية السعودية، ومن تداعيات هذه العلاقة الضارة وجود علاقة بين المؤسسة الدينية السعودية ومؤسسة الأزهر. 

 

وتابع حجي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، هى علاقة لا تنحصر فى التمويل (والذى من الضروري إيقافه) وإنما تشمل أشكالاً من التعاون الخطر مثل تأسيس المزيد من معاهد التعليم الديني، حتى وصل عدد تلاميذ وطلاب التعليم الأزهري لأكثر من ٤ ملايين مصريًا و مصرية. 

 

وأضاف، كما أن هذه العلاقة تشمل قنوات تأثير خطيرة (ذات طابع وهابي) على عقلية الأزهريين. 

 

وشدد حجي بقوله، الحقيقة أن مصر بحاجة ماسة لقيام الدولة بضم معظم مؤسسات التعليم الأزهري لوزارتي التعليم والتعليم العالي، وبحاجة ماسة أيضًا لإشراف الدولة بشكل مباشر على كل الأوقاف وممتلكات الأزهر وهى فى الحقيقة ممتلكات المجتمع الذى تمثله الدولة. 

 

ومن أعراض هذه العلاقة شديدة الخطورة وجود أشخاص مثل تركي آل الشيخ على الساحة المصرية، ولو كان الأمر بيدي لمنعت دخوله لمصر نهائيًا حتى لا يخطر ببال غيره التصرف وكأنه المندوب السامي للسعودية فى مصر. 

 

ولكنني وأنا أعبر عن هذا الرأي أدرك أن ما أدعو له "لن يتحقق" ليس لأسباب سياسية أو إقتصادية ولكن لأسباب ثقافية صرف.