إزاي تتغلب على التردد.. أهمها تخلص من المثالية ودائرتك الآمنة!
أماني موسى
١٨:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ١٠ يناير ٢٠١٩
إعداد وتقديم – أماني موسى
كثيرًا منا ربما يصيبه التردد بشأن اتخاذ عدة قرارات، خاصة إذا كانت مصيرية، إذا كنت عالقًا في حياتك، فمن المرجح أنك تدرك حاجتك للتوقف عن التردّد والبدء في التنفيذ، وربما تدرك كذلك أن المضي قُدمًا أسهل مما يبدو، تستطيع رغم كل شيء أن تغير حياتك إذا تخلّيت عن مثاليتك ووضعت أهدافًا لنفسك.
تحديد أهداف واقعية
ابدأ تدريجيًا.. التزم بما يمكنك القيام به في الوقت الحالي. إذا كنت تعرف أن لديك مشكلة في اتخاذ خطوات سريعة، عليك أن تبدأ بما تستطيع القيام به. بدلًا من قولك "سأركض أربعة أميال غدًا" ابدأ بـ "سأركض ميلًا واحدًا غدًا وسأحاول كل يوم أن أزيد المسافة قليلًا عن اليوم الذي قبله".
حدّد أهدافك. إذا كانت أهدافك غير واضحة، فاحتمالية إنجازك للأمور ضعيفة. ومع ذلك إذا كنت محددًا أكثر عن طريق اختيار شيء يمكن قياسه؛ فاحتمالية قدرتك على الالتزام تكون أكبر. طريقة S.M.A.R.T مفيدة هنا، والتي ترمز إلى محدَّد، وقابل للقياس، وقابل للتحقيق، ومرتكز على النتائج، ومحدد زمنيًا. تتناول هذه الخطوة معنى محدد.
احرص أن يكون هدفك مرتكزًا على النتائج
حدّد لنفسك مهلة زمنية
أثنِ على نفسك عندما تحقق أهدافك
لا تخشَ رفع مستوى التحدي
كافئ نفسك
قاوِم ثباتك. الفعل الذي تحتاج أن تقوم به يبدو لك مخيفًا لأنه شيء جديد وخارج نطاق منطقة راحتك الاعتيادية ومساحتك الآمنة.
تصالَح مع عدم اليقين وأنه لا شيء مضمون في الحياة بنسبة 100%
التوقف عن المماطلة
التخلّي عن المثالية
أعِد توجيه أفكارك. السعي وراء الكمال يتمثل في رغبتك أن يكون كل شيء مثاليًا قدر ما يمكنك أن تجعله. المشكلة في هذا النوع من التفكير أنه أحيانًا ما يعيقك عن التصرف والفعل