سفير أمريكي سابق: ليس لنا مصلحة في الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان
محرر المتحدون ن.ى
٢١:
٠٦
م +02:00 EET
الجمعة ١١ يناير ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، دانيل كورتزر، إنه لا يوجد مصلحة أمريكية في الوقت الحاضر لبلاده في ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل، ولا يعتقد أن هذا الأمر سيعزز أمن إسرائيل.
وشدد السفير الإسرائيلي، حسب موقع "إيلاف"، على أن مصالح الأمن القومي الأميركي ترجّح الحفاظ على السياسة الأميركية الحالية تجاه إسرائيل وسوريا وهضبة الجولان.
جاء ذلك خلال إفادة "كورتزر"، أمام اللجنة الفرعية للأمن القومي في مجلس النواب الاميركي، تناول فيها قضية إمكانية اعتراف بلاده بسياده إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
ولفت السفير الأمريكي السابق، إلى أن هناك تهديد لأمن إسرائيل من هضبة الجولان، منذ اندلاع الحرب الأهلية، عن طريق جماعات متحالفة مع النظام السوري، خصوصًا قوات إيرانية وعملاء إيرانيين وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، داعيا واشنطن لاستخدام الأساليب الدبلوماسية لإبعاد هذه المخاطر عن إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بمساعدة المدنيين في الحرب السورية، ولكن هذا العامل لا يحظى باهتمام كاف، مشدداً على أنه لا يرى مصلحة أميركية قاهرة في الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، موضحا أن الرئيس الراحل رونالد ريجان، عارض بقوة في الثمانينيات القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي بشمول الجولان بالقانون الاسرائيلي والإدارة الإسرائيلية، على الرغم من أن القانون لم يذهب إلى حد الإعلان الصريح بضم الجولان، وبذلك ترك الباب مفتوحًا لاتفاق مع سوريا في نهاية المطاف، مشددًا على أنه ليس هناك سبب لتوجيه الاهتمام إلى الوضع القانوني لهضبة الجولان، وبدلًا من ذلك "يجب أن نعمل مع إسرائيل والحلفاء من ذوي التفكير المماثل على استراتيجية للمساعدة على تأمين وتعزيز مصالح الأمن القومي الأميركية والإسرائيلية في تلك المنطقة المضطربة".
الكلمات المتعلقة