نفى مرشحو قائمة "أطباء من أجل مصر" بمحافظة الدقهلية تدخل مكتب الإرشاد وجماعة "الإخوان المسلمون" في انتخابات النقابة، مؤكدين أنهم لا يفرقون بين طبيب إخواني وآخر لا ينتمي للجماعة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامه المرشحون. بالإضافة إلي حيازتهم أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.

يأتي ذلك علي خلفية الأحداث التي وقعت إثر توجه المتهم الأول برفقه عدد من المتهمين الآخرين إلي كنيسة ماري مينا، حيث قرر أنه تزوج من فتاة تدعي عبير وأنها أشهرت إسلامها، ثم فوجئ باحتجازها داخل الكنيسة، وطالب بإخراجها من الكنيسة.

وكانت الجلسة الماضية قد شهدت إجراءات أمنية مشددة، وتم إيداع المتهمين المحبوسين وعددهم 26 داخل قفصين، حيث تم الفصل بين المنسوب إليهم الاتهام من المسلمين ومن المسيحيين، وذلك في القفص الجديد الذي أعد لاستيعابهم بينما لايزال باقي المتهمين هاربين.

وطالب دفاع المتهمين بعدم جواز نظر القضية أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، ونظرها أمام محكمة جنائية عادية، كما طالب بإخلاء سبيل المتهمين وقررت المحكمة التأجيل لسماع أقوال الشهود.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن رضوان، وعضوية المستشارين رأفت المالكي وحسني الضبع، بحضور إسلام حمد ومحمد وجيه رئيسي النيابة، بأمانة سر أحمد مصطفي ووجيه أديب.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها