الإعدام لمدرس قتل سيدة وصب على جثتها «خرسانة» في سوهاج (تفاصيل صادمة)
حوادث | المصري اليوم
الاثنين ١٤ يناير ٢٠١٩
قضت محكمة جنايات سوهاج، للمرة الثانية بإجماع الأراء وبعد أخذ رأي فضيلة المفتي بالإعدام شنقا لمدرس، بعد إدانته بقتل سيدة وسرقة مصوغاتها الذهبية وإخفاء الجثة داخل برميل بمسكنة بعد أن صب عليها الخرسانة. صدر الحكم برئاسة المستشار عصام عيسى، وعضوية المستشارين مصطفى وسيم، ووليد محمد عبدالحميد، بأمانة سر محمود سيد، وعبده حلمى .
وكانت محكمة النقض قبلت طعن محامي المتهم على حكم سابق من محكمة جنايات سوهاج بدائرة أخرى بإعدامه، وأمرت بإعادة محاكمة المتهم أمام دائرة أخرى، والتي انتهت في محاكمتها إلى نفس قرار الدائرة السابقة بإعدامه.
وترجع أحداث القضية إلى عام 2013، عندما تلقى اللواء هشام الشافعي، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مركز شرطة المنشأة، بورود بلاغ من محمد على أبوالعز «73 سنة- مزارع، من قرية العمايدة» بدائرة المركز، باختفاء زوجة نجله آمال أحمد على «40 سنة» عقب ذهابها لشخص يمارس الدجل والشعوذة بقرية «الخنانسة»، وكشفت تحريات العميدين عبدالحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية، وطارق يحى، رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع العميد محمد حامد، رئيس فرع الأمن العام، أن المشعوذ المذكور يدعى أحمد محروس «33 سنة»، ويقوم بأعمال الدجل والشعوذة، وأن السيدة المذكورة ذهبت إليه بمسكنه من أجل مساعدتها في معرفة شخصية لص سرق منها بقرة.
وأكدت التحريات قيام المتهم بقتلها، والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، وتم ضبطه حيث اعترف بالتعدي على المجني عليها بفأس حتى فارقت الحياة، ووضع جثتها داخل برميل، وتغطيته بصبة خرسانية حديثة داخل مسكنة، وأرشد المتهم عن الجثة والمصوغات الذهبية، والتي شملت 13 غويشة، وسلسلة، وخاتمين ذهب، وأمرت النيابة العامة بحبسه، وإحالته إلى محكمة الجنايات التي قضت في حكم سابق في يناير من العام الماضي بإعدامه، ثم قبلت محكمة النقض طعن محامي المتهم على الحكم، وأعادت محاكمة المتهم أمام دائرة أخرى، فأصدرت المحكمة حكمها السابق بإعدامه شنقا بعد أخذها لرأي فضيلة المفتي.