الأقباط متحدون - بعد وقف ترخيصها.. 10 معلومات عن مطبعة الجالية الأرمينية في مصر فوسجيدار
  • ١٤:٢١
  • الثلاثاء , ١٥ يناير ٢٠١٩
English version

بعد وقف ترخيصها.. 10 معلومات عن مطبعة الجالية الأرمينية في مصر "فوسجيدار"

٠٦: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٩

ارشيفية
ارشيفية

المطبعة شهدت على تاريخ من عمر الوطن يمتد لـ100 عام

كتب - نعيم يوسف

بعد مرور أكثر من 104 عام على إنشاءها، تسبب قطار تطوير القاهرة الخيديوية بدهس التاريخ الطويل الذي حملته أرفف مطبعة "فوسجيدار"، والتي اضطرت صاحبتها إلى إغلاقها، بعد أن رفضت السلطات المختصة منحها تجديد للترخيص الخاص بها.

بهذا الفصل يُسدل الستار على التاريخ العريق لهذه المطبعة، ولكن قبل ذلك نستعرض لكم هذا التاريخ في السطور التالية.

1- تأسست عام 1914، من خلال اثنين من الجالية الأرمينية، وهما "يرفانت موسيرليان"، و"أرميناج مانجيان".

2- كان الهدف من إنشاءها هو أن تخدم الجالية الأرمينية التي جاءت إلى مصر واستوطنتها في هذا الوقت، وأقيمت في شارع محمد علي.
3- عام 1915، وبعد عام واحد فقط، أصدرت المطبعة أول مجلة أسبوعية كاريكاتورية للجالية الأرمينية.

4- انتقل مقر المطبعة عدة مرات، حيث تم نقلها للفجالة، ثم شارع عماد الدين، ثم شارع جلال، ثم عادت لشارع عماد الدين، وأخيرا استقرت في  33 شارع زكريا أحمد.

5- لم ينتقل فقط مقر المطبعة، خلال هذه المائة عام، بل انتقلت ملكيتها أيضا، حيث تم بيع المطبعة إلى اثنين آخرين من الجالية الأرمينية، وهما: "نوراير دولتيان"، و"ترزليان"، عام 1966، ولكنهما انفصلا، واحتفظ "دولتيان" بالمطبعة.

6- ظلت المطبعة محتفظة باسمها.. وهو "فوسجيدار"، واستمرت تخدم الجالية الأرمينية حتى وفاة "دولتيان" عام 2015، لتنتقل ملكيتها إلى "جاسيا" ابنته.
7- امتازت المطبعة بما يعرف بـ"طباعة التيبو"، وهي تعني جمع الحروف بجوار بعضها لتكوين جملة مفيدة.

8- كانت المطبعة تطبع برامج حفلات الأرمن، وكتيبات خاصة بالمناسبات والأعياد الأرمينية، أبرزها طباعة الأناشيد الخاصة بالألعاب الأوليمبية عام 1965.

9- في السنوات الأخيرة، كانت المطبعة متعاقدة مع معظم السفارات في مصر، ومعامل كايرو لاب، ومطعم الباشا بوسط البلد، وبعض الشركات الشهيرة.
10- عقب انتهاء مشروع تطوير القاهرة الخيديوية لم تسمح محافظة القاهرة بإصدار تراخيص جديدة لأي نشاط، وبعد محاولات عديدة للحفاظ على المطبعة، اضطرت "جاسيا" إلى إغلاقها، وإسدال الستار على مكان شهد حقبة زمنية لمدة قرن من عمر الوطن.