الدولية لحقوق الإنسان: "هناك قصور في مواجهة الطائفية في مصر"

تندد الحملة الدولية لحقوق الانسان بأحداث كنيسة مارجرجس بمنشية الزعفرانة ، محافظة المنيا، حيث قام مجموعة من المتطرفين بمنع أقباط القرية من ممارسة الشعائر الدينية في الكنيسة ،  ويبلغ عدد الأقباط بها ألف قبطي، وتقع على بعد كيلومترات قليلة من جنوب شرق ابوقرقاص بالمنيا.

تدين  الحملة الدولية ما يتعرض له أقباط محافظة المنيا من أحداث متكررة ، وحرمانهم من اقامة الشعائر الدينية .

حيث انه في نهاية ديسمبر 2018 وتحديدا 27 ديسمبر الماضي تم إغلاق كنيسة الانبا رويس بحي المنصورة بندر المنيا.

وقالت الحملة الدولية لحقوق الانسان ، بعد عددة ساعات من التصريحات الايجابية من فضيلة الأمام الأكبر حول موقف الاسلام من الكنائس ، وتأكيد السيسي على حقوق كل مواطن من ممارسة الشعائر الدينية خلال قداس عيد الميلاد إلا إنه لا حياة لمن تنادي وخاصة مع عدم وجود إرادة سياسية لمحاربة الطائفية.

أكدت الدولية لحقوق الانسان على وجود قصور واضح في مواجهة ومحاربة الطائفية فلا يوجد أي جهود تتم من قبل الدولة المصرية ، وينحصر دورها  في المسكنات قصيرة المدى والتي لا ينجم عنها إلا مزيد من المضايقات والمشاحنات وازدياد التشدد ، حتى وصل الأمر  إلى منع مواطنين مصريين من الصلاة تارة ، وقتل ابرياء على الهوية تارة أخرى.

لذا نؤكد على أهمية تفعيل القانون وسيادته وهذا بدورة يؤدي إلى ترسيخ المواطنة والعدالة بين جميع المواطنين للحد من تكرار تلك الأحداث .