د. نجيب جبرائيل 
ومحاسبة مالك القناة
توجه صباح اليوم وفد قيادى بمنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان برئاسة المستشار / نجيب جبرائيل للهيئة الوطنية للاعلام حيث تقدموا بشكوى ضد الصحفى / محمد الباز لارتكاب مخالفات مهنية جسيمة لتدخلة فى شئون الكنيسة والتحريض والتأليب على قيادات الكنيسة مما يخرج عن نطاق المهنية وعن ميثاق العمل الصحفى الاعلامى ونقدم مضمون الشكوى
 
معالى السيد الاستاذ الوزير / مكرم محمد أحمد 
 
رئيس الهيئة الوطنية العليا للاعلام 
 
تحية طيبة وبعد ،،،
 
مقدمة لسيادتكم مجلس أمناء الاتحاد المصرى لحقوق الأنسان وهم السادة /
 
1- المستشار / نجيب جبرائيل ميخائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان 
 
2- الشريف صالح المدنى مساعد رئيس المنظمة 
 
3- السيد الاستاذ / عزت ابراهيم ملك الأمين العام
 
4- السيد الاستاذ / منير حليم وهبه رئيس لجان المنظمة 
 
5- الاستاذة / سوزان عزيز عبد الملك وكيل وزارة الاعلام الاسبق 
 
6- الاستاذ / وحيد وسيلى عضو مجلس الأمناء
 
7- الاستاذة / مرية رزق ميخائيل عضو المنظمة 
 
ضد كل من
 
الاستاذ / محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور ومقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية 
 
الدكتور / حسن راتب مالك قناة المحور الفضائية 
 
فى وقت شهدت فيه مصر ملحمة تاريخية أذهلت العالم جميعة من شرقة الى غربة ومن شمالة الى جنوبة قدمت فيه مصر النموذج الفريد غير المسبوق فى احتضان التعايش بين جميع ابناء الوطن مع تعدد ديانتهم.
 
فقدت شهدت مصر وشهد العالم من خلال ما قام به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يرافقه فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس دولة فلسطين وممثلين عن دول الخليج منها السعودية والبحرين والامارات والكويت وبحضور الرجليين الجليليين فضيلة الامام الاكبر الدكتور / احمد الطيب وقداسة البابا تاوضرو الثانى بابا الاسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية بأفتتاح اكبر صرحين دينيين فى الشرق الاوسط وهما مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح فى ليلة عيد الميلاد المجيد 6 يناير الجارى فى العاصمة الادارية الجديدة حتى ان هذا الحدث لفت انظار اكبر قوى عظمى فى العالم فقد بعث بابا الفاتيكان الذى 
 
يمثل اكثر من مليارى ونصف مليار كاثوليكى فى العالم برسالة الى الرئيس يعبر فيها عن عظمة المصريين وعظمة تسامحهم الدينى وايضا دوت الرئيس الامريكى ترامب عن مصر العملاقة بتحية الى الرئيس السيسى بل انه لم يمضى يومين الا وان حضر وزير الخارجية الامريكى مايكل بومبيو وزوجتة وزارا المسجد والكاتدرائية وابديا رسالة اعجاب عن المصريين وعظمتهم وتسامحهم الدينى . فكانت وما تزال تلك الفرحة غمرت كل المصريين فراحت محطات الاعلام المصرية الوطنية والخاصة والعالمية تعرض هذه المشاهد مشاهد اعادة وكتابة تاريخ مصر من جديد 
 
ثم صياغة من حاول ان يفسد هذه الفرحة وحال زيارة وزير الخارجية الامريكى للكاتدرائية والمسجد وتحديدا يوم الجمعة الماضية 11/1/2019 ان قام اهل الشر واعوان الشيطان من الجماعة الارهابية راحو هاجمين على احدى الكنائس الصغيرة بقرية الزعفرانة 
 
مركز ابو قرقاص بالمنيا وللاسف تحت عجز الامن زاد هذا الهجوم الغوغائى لاكثر من الف بربرى مصرين على طرد كاهن الكنيسة وغلقها ولقد تم لهم ما ارادوا وهذه قضية اخرى نتركها للمسئولين فى الدولة .
 
ثم قام المشكو فى حقه الاول كعادتة منتهزا تلك الاحداث التى لا ينطلى مفهومها على احد سواء من الاقباط او المسلمين راح يستغل برنامجة 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية التى يمتلكها المشكو فى حقه الثانى ببث سموم الفتنة فى الوسط القبطى وليشعل الفتنة بين قيادات الكنيسة فبدأ بالتشكيك فى الفيديو المصور والذى نقل هجوم اولئك البرابرة على الكنيسة وبدأ أخذ بيانات غير معلومة المصدر التى تمثل رئاسة الطائفة الانجيلية التى هى المسئولة .راح يستغل هذا البيان لارسال رسالة مكذوبة . بأن هذا لم يحدث " فى قرية منشية الزعفرانة وان الذى يقوم بالتحريض لاشعال الفتنة هو نيافة الانبا مكاريوس اسقف المنيا .
 
وحينما اعلن الرئيس السيسى ابان افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح 6 يناير الجارى حتى موجها سيادتة الكلام الى قداسة البابا قائلا " عمرى ما أنسهالك يا قداسة البابا " الجملة اللى قلتها وطن بل كنائس افضل من كنائس بلا وطن عند حرق الكنائس ايام الاخوان . فيأتى هذا الاعلامى ليحاول هدم مؤسسة دينية عريقة بأيقاع وبث الفتنة بين قيادتها وبطريركها البابا تاوضروس الثانى . ولعلى ادلل ايضا ان هذا الصحفى ومنذ وقت وليس بالقصد يحاول بث الفتن ففى شهر يوليو الماضى وقد 
فجعت مصر بأقباطها ومسلميها بحادث مقتل رئيس دير الانبا مقار بوادى النطرون رحمة الله الانبا ابيفانيوس رئيس الدير على ايدى احد الرهبان ومازالت هذه القضية قيد المحاكمة والكل يعلم ان هذا الحادث جنائى يحدث فى اى مكان فى العالم الا ان هذا الصحفى استغل منبرة ايضا فراح يلمذ ويغمز بأن سبب مقتل رئيس الدير بأنه الراهب الذى قتلة ينتمى الى مدرسة ابونا متى المسكين رئيس الدير السابق والبابا شنودة الثالث الراحل وان الاختلاف فى المدرسة الفكرية بينهما هى التى ادت الى هذه الجريمة هذا الصحفى مصرا على ان يدس انفة داخل الكنيسة ليس بسبب القصد هو استطلاع الامر وانما القصد هو ايهام الاقباط بأن لديكم مدرسة مختلفة يمكن ان يؤدى هذا الاختلاف ويقصد
 
هنا تحديد البابا شنودة يمكن ان يؤدى ذلك الى جرائم قتل وانشقاق داخل الكنيسة وربما ايضا ادلل على ذلك انه فى ذات الشهر شهر هذا الحادث الاليم اصدر هذا الصحفى كتابة الذى ربما لم يقرأه سوى قلة لكن للاسف وقع تحت يدى وهو ما يسمى المسمى كتاب رهبان وقتلة " يحرض ويتشفى فيه من الكنيسة القبطية بل ان هذا الصحفى كان ابان عهد البابا شنودة الثالث ايضا يكتب مقالات موجها مقالاته الصحفية فى جريدة الفجر الذى كان يرأس تحريرها الاستاذ " عال حمودة مهينا فيه قداسة البابا شنودة الثالث مقدما البلاغ الى النائب العام لتحقيق فيه المستشار / هشام الدرندلى المحامى العام الاول لنيابة استئناف القاهرة وعندما ضاق الخناق علية وكان قاب قوسين من حبسة لجأ الى بعض شخصيات العامة وهوعلى اخصهم الدكتور / مصطفى الفقى المفكر المعروف.
 
رئيس وزراء السودان السابق متوسلا الصلح فتم التنازل هذا الصحفى ويتنازل عن هذا البلاغ والغرض من ذلك اريد ان اؤوكد انه لم يقصد من ذلك سوى بث الفتن بين ابناء الوطن مسيحيين ومسلميين مما يهدد الوحدة الوطنية ويقوض السلام الاجتماعى مما يعرض للمسائلة الجنائية وهو يستغل منبر اعلامى عن طريق العلانية وهو يتملكة الانانية فى اعلاء نسبة مشاهدتة حتى لو كانت على جثة الوطن ونجاحة لقد اعمتة النظرة الى مستقبل مصر وما شهده العالم كله بالحدث التاريخى ولكن راح يثير الفتن مما تسبب فى هروب ملايين السياح منها .
 
وحيث انه فى كان ما تقدم وكان المشكو فى حقة الاول قد خالف ميثاق الشرف الصحفى الذى يوجب عدم الغوض للاديان ولا الرموز الدينية 
 
ولا مؤسسات الدولة الدينية وعدم اتيان ما يثير الفتنة بأى صورة من الصور وايضا عدم الزج فى خصوصية الكنيسة فى مسائل عقيدية داخلة فى صميم الاديان .
 
فقد اثار ايضا برنامجة ان البابا تاوضروس يريد أذابة الفوارق بين الطوائف المسيحية بينما ان الانبا مكاريوس يعمل ضد البابا لانه لايحب ذلك .
 
نلتمس لدى سياتكم
 
وقف الاستاذ / محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور وكذلك اتخاذ ما يلزم نحو المشكو فى حقه الثانى " د/ حسن راتب رئيس لامتناعة عن وقف هذا البرنامج .
 
ولسيادتكم وافر التحية والاحترام
 
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان