نصائح هامة للتعامل مع "العواصف الرملية" وتجنب مخاطرها الصحية

 

هناك عدة مخاطر صحية مرتبة بالعواصف الرملية، والتي تشمل ما يلي:

 

- تلوث الهواء بشكل كبير مما يؤثر على الجهاز التنفسي خاصة لدى من يعاني من مرض الربو والأمراض الصدرية.

 

- تعمل ذرات الغبار على تهيج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف.

 

- انخفاض مدى الرؤية بشكل كبير، وانعادمها في بعض الحالات.

 

- توقف النقل البري والجوي، وزيادة في حوادث السير.

 

- أضرار في الممتلكات والمزروعات.

 

يزداد حدوث العواصف الرملية في فصل الربيع وبداية الصيف وفي ظل تواجد الظروف المناسبة لحدوثها.

 

إلا أن التنبؤ بحدوثها ليس صعبا، حيث أن توفر بيانات مناخية ومعرفة الظروف الجغرافية المحلية تسهل عملية التنبؤ.

 

عند حدوث العواصف الرملية، فأنها تقوم بالتأثير على صحة الإنسان وعاداته اليومية، وللحد من هذه التأثيرات قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو UNESCO) بوضع بعض الإرشادات والتوصيات التي من شأنها مساعدتكم.

 

عليك القيام بالأمور التالية قبل وصول العاصفة الرملية:

 

- ساعد في تشجير منطقتك.

 

- قم بتجهيز غرف النوم لتكون مكانا امنا وصحيا، عن طريق اغلاق النوافذ والأبواب باحكام لضمان عدم دخول الهواء اليها.

 

- تجنب الخروج من منزلك في حال سمعت عن اقتراب عاصفة رملية.

 

أما أثناء العاصفة الرملية، فعليك:

 

- تجنب الخروج من المنزل إلا للحالات القصوى والضرورية.

 

- اذا اضطررت للخروج، قم بوضع كمامات طبية أو منديل مبلل بالماء، بالإضافة إلى وضع نظارات لحماية عيونك.

 

- اذا كنت في السيارة، امشي بسرعة منخفضة وقم بإضاءة مصابيح السيارة وأغلق جميع النوافذ باحكام، وفي حال تعذر الرؤية ننصحك بالتوقف في اقرب نقطة.

 

- احكم إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل.

 

الان وبعد أن انتهت العاصفة الرملية عليك القيام بالتالي:

 

- تنظيف منزلك ومنطقتك من الغبار والرمال المتبقية.

- تنظيف الأشجار والمزروعات من الرمال لتجنب موتها التدريجي.

 

ننصحكم في ظل هذه الظروف الجوية باتباع النصائح السابقة، حفاظا على صحتكم وسلامتكم.