النســـــــــــــــــــــــــــــــــاء
صفنات فعنييح
٢٣:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩
دكتور صفنات فعنييح
جميع النساء وفي بعض الإستثناء وهن قله قليله تتضاءل بمرور الأجيال
ينزعون نحو التعري ..دي تلبس ولابد ان فلق صدرها باين من الفستان
وأخري تذهب اكثر من ذالك فتفتح اعلي الفستان كي يظهر جزء آخر
من ثدياها واخري .. ترتدي سوتيانات اقل حجما من حجم صدرها
فيبرذ الصدر لاعلي ويظهر الصدر بأكبر من حجمه ..
واخري تشتري ملابس ضيقه للغايه فتظهر مفاتن ارجلها اذا ارتديت
البنطلون او فستان محذ ــ ـذق علي الآخر فيكشف شكل منطقة
البطن والمنطقه اعلي منطقه ميسم المرأه ...
وأخري تهوي فساتين قصيره فمنطقه الإثاره للرجال تبدأ بعد الركبتين
او تهوي ترك فتحه في جانب الفستان يري منها الرجال جمال ونعومه
مناطق مافوق الركبه وهم يجلسون او يمشون او يقفون
او فتحه في وسط مؤخرة الفستان كي يري منها الرجال جمال سيقانها
من الخلف ..
ومنهم من يسير بطريقة معينه فيهتز الثديان مع حركة المشي ..
وتدور كل مؤخره حول الأخري في حركه دورانيه تعلو وتهبط حسب
طريقه المشي والكعب العالي ...
ومشاهد اخري كثيره اكثر عمقاً من ذلك كالمبالغه في اتساع فتحه
الصدر فعندما تنحني المرأه فبسهوله جدا رؤية ثدياها ولون السوتيان
الذي ترتديه او توسيع الكمام في اعلي منطقه الذراع فيظهر جزء
من الثديان علي كل جانب ....
هل الكلام ده وهذه الدوافع الأنثويه التي غزاها المجتمع والمجتمعات
الذكوريه المصممه لملابس النساء ظاهره سويه أم هوا تسيب في
فكر المجتمعات البشريه لإحياء عبادة الجنس والابتعاد عن عبادة
الله .. فينهدم المعبد فوق رؤوس البشريه جميعا .
هل اللبس حريه شخصيه كقانون تهتف به النساء وتريد الخروج من حكم
الرجال ولي اعناقهم وجذبهم من شهواتهم كي يجتنون مزيدا من
الحريه ومزيدا من التعري .. نستطيع ان نقول مزيدا من الشندله العامه
في المجتمعات البشريه .....
انا لا اعتقد ان جنوح النساء للتعري واجبار نظرات الرجال ان تترك
كل شي وتركب الشهوه ويذهب الرجل مصروع يريد افراغ شهوته
التي هاجت بداخله ..
انا لا اعتقد ان البشريه كلها تسير في اتجاه لا اريد ان اقول اتجاه
معقول .. بل تسير في جنون مغموس في جنون مبطن بالجنون
ومدهون من الخارج بجميع الوان الجنون .....
لماذا جنح الانسان الي هذا التردي .. لماذا اوقحت النساء وجوههن
ويعشقن التعري .. الا يحمل هذا دعوات جنسيه من المرأه للرجل ...
ألا يخدم التعري ويغذي مشاكل وجرائم كثيره قاسيه تحدث داخل
المجتمعات لو تتبعنا اصولها الطبيعيه نجد انها تبدأ من تعري النساء
وتنتهي عند اراقه الدماء في الشوارع ....
اذن تعري النساء يهدم المجتمعات الانسانيه .. لانه يهدم الأسره ..
ويبطل مفعولها .. اذ ان عشق الجنس يطرد الحب خارجاً ويصبح
تكوين الأُسر علي أساس جنسي ينتهي بعد حين وتذهب الأسره
وينحل المجتمع القائم علي ثبات وجود الأسره ...
الجنس والخيارات الجسديه لا تعطي عمق لمعني الزواج .. اما الحب
واحيانا بينتهي بين شخصين .. ولكنه أساس لاستمرار الأسر وحمايتها
من التفكك .. وبناء المجتمعات البشريه .....
اذن المجتمعات البشريه تصمد وتتحرك الي الأمام بناء عن ضبط
فكر الانسان .. وبمعني أدق ضبط فكر الرجال ...
وكيف يضبط فكر الرجال .. وهوا مسال تجاه غرائزه الجنسيه ...
فالرجال وهم يمارسون الصلاه للرب الأله تتحرك عيونهم نحو الإثاره
الناتجه من محبه المرأه للتعري .. فيذهب فكر الرجال الي الشهوه
ويتركون الإتصال بالله في شكل الصلاه ..
ما الدافع وراء حب المرأه للتعري ... ؟
الدافع الاساسي خلف هذا عدم ايجاد المجتمع صيغه مناسبه لتجمع
الرجال والنساء في اماكن مثل الأنديه الاجتماعيه تكون فيها انضباط
معاير المعرفه السويه لكلا الجنسين .. فتكون هذه الأنديه الإجتماعيه
تربه صالحه كي ينبت فيها الحب بين الجنسين .. فتنشأ علاقات
سويه تكون نواة لبناء الاسر وبالتالي بناء مجتمعات سليمه ....
الحب لا يعرف الخيارات الجنسيه ....
لجأت النساء للتعري للحصول علي زوج .. تعيش معه ..فمعظم
النساء لايحبون اسمحوا لي واغفروا لي .. لايحبون الشرمطه
ليه لان الوضع الطبيعي لهن ان تكون زوجه لرجل قد أخذت منه في
ايام خلقها الأول .. فهي تريد رجل ترجع اليه مثلما أُخذت .....
ولكن عدم وجود الأنديه الإجتماعيه جامعه الجنسين معاَ أدي الي
فكر المرأه في التعري إذ قد عزف الرجال وانحد فكرهم .. فبدل من
البحث عن امرأة يقع الحب في قلبيهما .. فأصبح أختيار الزواج
يبدأ من بين أرجل النساء .. لم تعد هناك نظره من الرجال في
جمال المرأه الداخلي .. وباتت اعين الرجال مرتبطه فقط بمنحنيات
جسم المرأه ... فلم تفكر النساء كثيرا .. اصبح التعري هوا الحل
وارتفت نسبه الجرائم داخل المجتمعات لتدني فكر الإنسان .....
ومما زاد الأمور تعقيدا وابتعد الانسان عن كل المقاييس ..
السينما ......
اٌنتجت الافلام الاباحيه حتي الافلام .. افلاك الشباك تدر دخلا
مضاعف طبقا لعدد اللقطات العاريه للمثلات وتصوير المواقف
الجنسيه .. السينما بهذه الطريقه تهدم المجتمعات البشريه .......
لقد تملك الفكر الخاطئ من الجميع .. لذلك تنهار بنيه المجتمع
وعموده الفقري .. فتنهار المجتمعات ....
هذا عرض بسيط ومختصر عن نزعة التعري عند النساء واثرها في
تحطيم المجتمع .. ناس تقولي يبقي دعوه الاسلاميين لتنقيب المرأه
هو الحل الأمثل لضبط المجتمعات ....
ابدا وعلي الإطلاق فالنقاب ألعن من التعري في تقويض بناء المجتمع
ليـــــــــــــــــــــــــــــه .... ؟
النقاب يمنع الرجل من الإفتتنان بجمال المرأه داخل اللبس المحتشمه
الأصيل الجميل .. وافتتنان الرجال بالنساء امر مهم جداً .. فالمرأه
هي أجمل مخلوق خلقه الرب الأله .. لذلك ابونا آدم اول ما شافها
لم يترك فرصه للرب الاله كي يعرف آدم من هوا المخلوق الجديد
ده .. علي الفور ادلي بدلوه قال هذه تدعي امرأه وسماها .. وقال
من فرط حبه لها وجنونه بها .. دي عظم من عظمي ولحم من لحمي
تصريح بالحب والاملاك في نفس الوقت والملاك يختلف عن الامتلاك
لم يكن يهيم الرجل بحب امرأه الا بعد رؤيتها فيبدأ الحب ويكبر
ويصير شجره ضخمه تستظل تحتها كل تكوينات الانسان .. من جميع
الجهات ...
إذن موضوع النقاب في حد ذاته هو منع المرأة من امام عيون الرجل
وهذا يسبب جنون الرجال ويحتم الإغتصاب فالإغتصاب هو وليد
منع وفصل الرجال عن النساء ....
إذن نحن امام مشكله فعلاً تقود حياه البشر علي الارض بل
وتنسف وجودهم ......
هل من حلول ..؟ نعم فالحلول كثيره .. اولها الرجوع لاصل الاشياء
والرجوع من التوهان الذي ذهبت اليه البشريه .. لابد ان نبحث
عن تثبيت أصول الأشياء ...
لابد من التأمل في الفكر الألهي والتعرف علي ماهيه خلقنا ....
لابد من الفهم ..... وعدم الإنصياع للفكر الشرير مره اخري
فالفكر الشرير كا أصل متاعب الإنسان
وما ذال .....
