من المحاماة إلى البيت الأبيض.. أبرز محطات حياة ميشيل أوباما في عيد ميلادها الـ 55
منوعات | صدى البلد
٣٠:
١٠
م +02:00 EET
الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩
يحل اليوم ذكري ميلاد السيدة الأولى الأمريكية السابقة الـ 55، صاحبة الكثير من النجاحات والأرقام الصعبة على مدار حياتها، وهى أيضًا اول سيدة سمراء من أصول إفريقية تدخل البيت البيض الأمريكي.
تناولت حياة ميشيل أوباما الكثير من المحطات، كان آخرها فى نوفمبر الماضي، بإصدار كتاب يتناول مذكراتها يحمل إسم "Becoming"، وقامت بجولة حول العالم مع زوجها للترويج للكتاب الجديد
1- من مواليد 17 يناير 1964 تبلغ من العمر55 عاما،
2- ولدت في شيكاغو، إيلينوى، التحقت بجامعة برينستون وتخرجت منها عام 1985، واستمرت في دراستها للحصول على شهادةٍ في القانون من كلية الحقوق في جامعة هارفارد لتحصل عليها عام 1988.
3- بعد تخرجها من جامعة هارفارد، عملت في مكتبٍ للمحاماة في شيكاغو، حيث التقت زوجها، والرئيس المستقبلي لأمريكا، باراك أوباما. وتزوج الاثنان في 3 أكتوبر عام 1992، وفي الفترة التي قضتها كسيدةٍ أولى، كان اهتمامها منصبًّا على قضايا اجتماعية هامة في ذلك الحين، كالفقر والحياة السليمة والصحية إضافةً إلى التعليم.
4- وصفتها مجلة فوربس الشهيرة كأغنى سيدة في العالم عام 2010م، وسلكت قبل دخولها البيت الأبيض طريقا حافلا في مجال المحاماة لسنوات طويلة.
5- أعلنت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، عن سبب كرهها للرئيس دونالد ترامب، بسبب الشائعات التي نشرها، مشككة في شرعية شهادة ميلاد الرئيس الأمريكي السابق وزوجها، باراك أوباما، التي قالت إنها هددت سلامة عائلتها.
6- واجهتها تحديات التي في الإنجاب، واضطرتها لاستخدام التلقيح الصناعي لإنجاب ابنتيها، بعد أن سقط أول حمل لها، كما ذكرت بصراحة تحسد عليها أنها خضعت مع الرئيس الأمريكي السابق لجلسات إرشاد عن الحياة الزوجية.
7- كانت السيدة الأمريكية الأولى السابقة تشك في قدرة زوجها على الفوز بالرئاسة، قائلة: "من الصعب تخيل أن البلد الذي ظلمه، يمكن أن تقوده يومًا ما، وكان الأفارقة الأمريكيون يعتقدون أن البلاد ليست مستعدة لرئيس أسود"، وذكرت أنه من اللحظات الأولى لتولي زوجها باراك أوباما الرئاسة والكثير يسعون لإفشاله.
8- أكدت أنها لا تعتزم الترشح للرئاسة، حيث إنها "لم تكن يوما من هواة السياسة، والعشر سنوات الماضية لم تفعل الكثير لتغيير هذ الوضع"، وتشير "نيويورك تايمز" إلى قولها السابق "السنوات العشر الأخيرة، وليس السنتين فقط"، وقالت إنه أمر له دلالاته.
9- عاشت أوباما طفولة قاسية لكنها سعيدة بالرغم من مرض أبيها، الذي أصيب بتصلب الشرايين وتوفي في عمر الـ55، أما أمها فكانت ماكثة بالمنزل ترعاها وأخوها الأكبر، وكان كلا الوالدين يشجعانها بشكل كامل لتحقيق طموحاتها وفضولها الفكري، فتروي ذكريات بعينها تجاه مستقبلها السياسي القريب وتتذكر كيف كانت تشاهد والدها يتحدث إلى جيرانه باهتمام شديد ودفء.
10- تحدثت عن معرفتها لأول مرة بزوجها باراك أوباما، وخصصت له الجزء الثاني والأفضل من الكتاب، وتحدثت خلاله عن علاقتها بزوجها وتواجدها بالبيت الأبيض والعراقيل التي مروا بها ومسيرتهما الصعبة وسط الأضواء ومتانة حبهما، وكل ما صاحب ذلك من الألم وخيبة الأمل، اللذين شعرت بهما في أوقات مختلفة خلال علاقتهما.
الكلمات المتعلقة