الأقباط متحدون - بالصور.. 10 معلومات عن الست عفيفة.. عجوز ليس لها أحد واهتم بها الآلاف بعد رحيلها
  • ٠٥:١٨
  • الاثنين , ٢١ يناير ٢٠١٩
English version

بالصور.. 10 معلومات عن "الست عفيفة".. عجوز ليس لها أحد واهتم بها الآلاف بعد رحيلها

٢٣: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٢١ يناير ٢٠١٩

الأنبا مكاريوس
الأنبا مكاريوس

 مدحها الأنبا مكاريوس.. ونشر قصتها في مقالا خاصًا عنها.. وقضت أخر 7 سنوات في الصلاة

كتب - نعيم يوسف
عاشت وحيدة.. ليس لها أحد.. في دار مسنين.. وماتت دون أن يذكرها أحد، ولكنها لم تكن تعلم أنها بعد وفاتها سوف تصبح محط اهتمام الآلاف.. إنها السيدة "عفيفة"، التي رحلت في هدوء أمس الأحد الموافق 20 يناير 2019.
 
ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنها.
1- "الست عفيفة" كانت تعيش في حجرة بسيطة، في حي بسيط، وطفحت المجاري في حجرتها، ما أدى إلى سقوطها وتعرضت لكسر في القدم.
 
2- قام أحد المسلمين من ذوي الخير، بنقلها إلى المستشفى، ثم أبلغ الكنيسة عما حدث.
 
3- تولت الكنيسة الإشراف على حالتها، نظرا لكونها بتولا لم تتزوج، وليس لها أحد يعولها.
 
4- نقلتها الكنيسة، بإشراف نيافة الأنبا مكاريوس، الأسقف العام إلى دار دار القديسة وحنه القديس يواقيم التابع لمطرانية المنيا.
 
5- كشف الأنبا مكاريوس، أن "عفيفة"، قضا السبع سنوات الأخيرة في هذا الدار مصلية وهادئة، وصامتة.
 
6- توفت ظهر الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٩م - بعد نزلة برد حادة، عن عمر يناهز الـ82 عامًا.
 
7- قال الأنبا مكاريوس، إنه ذهب مع  ثلاثة من الآباء الكهنة، وعدد من العمال فقط سيحملون جسدها إلى القبر، فلا صديقًا لها ولا جارًا ولا قريبًا من أيّة درجة.
 
8- ترأس الانبا مكاريوس صلاة الجناز علي السيدة "عفيفة"، بكنيسة العذارء مريم والملاك بالمنيا الجديدة، وكانت تقيم السيدة عفيفة بالدار حيث كانت ليس لها أحد يعولها. 
 
9- أكد الأنبا مكاريوس في كلمته، أنه منذ أن دخلت الدار ونحن بمثابة عائلتها والمسئولين عنها.. إن كل من هؤلاء السبعة الحاضرين يساوي ألفًا من المجاملين العاديين في الجنازات.
 
10- كتب عنها الأنبا مكاريوس مقالا، أوضح فيه قصة العجوز التى لم يحضر جنازتها احد، مؤكدا: :سواء في الجنازة التي يحضرها الآلاف أو مثل هذه التي لا يحضرها أحد، ففي النهاية سيتعلق مستقبل الشخص بعلاقته بالله في حياته، فليس مهما كم عاش ولا أين مات ولا كيف مات ولا كم شيعوه أو بكوه؛ ولكن كيف عاش؟ هناك كثيرون ماتوا في هدوء دون أن يعرف بهم أحد، وربما دون صلاة بل ودون دفن، والله وحده الذي يكافئهم"، وقد تفاعل مع قصتها الآلاف بعد رحيلها.