بقلم :بباوى صادق
 
وفى اليوم التالى وجيهان صاحبة الشعر المنكوش تلهو بمفردها تقدم لها ادم وقال لها انتى جميلة يا جيجى فلم تعره اهتماما ، ولم تلتفت اليه اطلاقا  لكن قلبها كان يتراقص فتللك الكلمات الرقيقة قد سمعت والدها يوقلها لامها وهى مبتسمة بصوت عال وصل الى مسمع الطفلة .
 
فاقترب منها وقال لها : ادم هلا سمعتينى يا جيهان قالت له ماذا ؟ أهل كنت تتكلم معى قال لها آدم  بصوت يعلوه الحزن : كنت بقوللك انتى جميلة يا جيهان ، فالتلفتت اليه ببسمة صفراء تعلو شفاها ودعته للهو معها وقد تعلق به قلبها منذ هذا البوم فصاعدا ولكن هناك مشاكل دينية تمنع اتمام هذه الفرحة فقد وقف الدين عائق امام هذا الحلب الطاهر الملائكى . 
وذات يوم عبرت له عن حبها له هذا بصور شتى ماعدا كلمة بحبك أرجأتها الى اليوم الذى رق قلبها بشدة امام كلماته المعسولة لها قالت لها بحبك وما ان سمعاه هو ودون ان يشعر بالفارق قال لها وانا بحبك يا جيجى . وبدأت قصة حب صغيرة بينهم لم تأخذ أياما وسرعان ما تغير من جهتها ولم تعرف السبب سوى انها رأت انه يلعب بمشاعرها الجميلة رغم انه لم يكن هكذا لكن والدتها اخبرته عن العداوة التى بينهم ولايمكن لهذا الالرتباط بينهم ان يتم فلم يشا ان يبلغها بما سمعه بل ظل يتجاهلها ولكن حينام يخلد الى نومه يمسك بصورته ويتفرس فيها تفرس العاشق ويضعها أسفل الوسادة وينام عليها .
وذات يوم لم يستطيع كل هذا البعد عنها وكانت هى قد تركته وتحكمت فى عواطفها من نحوه ، اما هو فلم يقدر ان ينساها فهى اول من أسمعته كلمات الحب وأول من رأى في عينيها الطاعة للمحب فبادرها بالسلام وهى تحاول ان تتهرب منه وقد ادرك لحظتها ان ساعة الصفا والحب تأتى مرة واحدة فى العمر فظل حزيناً أياما واياما وهو يحاول ان يكلمها وهى تتهرب منه بشتى طرق مختلفة الى ان اتى يوم ................. ( للقصة بقية )