الأقباط متحدون - هل أصبت بالبرد في العمل؟ على الأرجح عليك أن تأخذ اليوم التالي إجازة وإليك الأسباب
  • ١٩:٢٦
  • الثلاثاء , ٢٢ يناير ٢٠١٩
English version

هل أصبت بالبرد في العمل؟ على الأرجح عليك أن تأخذ اليوم التالي إجازة وإليك الأسباب

صحة | بوابة الأهرام

١٢: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩

نزلات البرد - أرشيفية
نزلات البرد - أرشيفية
عادة حين تصاب بالبرد يكون لديك حوالي نصف لتر من السوائل في رئتيك. لذا فعندما تعطس، يمكنك أن ترش كمية مخاطية مساوية لزجاجة ماء في الهواء المحيط بك، بحسب فيديو توضيحي نشرته "بيزنس إنسايدر".
 
حين تعطس يطلق الرذاذ من فمك على شكل سحب رطبة مليئة بالجراثيم، تسافر بسرعة 35 مترا في الثانية، وهذا سريع كفاية لتحصل علي غرامة سير علي طريق سريع. بمجرد أن تصطدم سحابة الرذاذ هذه بالهواء، فإنها تتوسع وتتفكك إلى خيوط متقطعة، ثم سلسلة من القطرات المختلفة.
 
اكتشفت إحدى المجموعات البحثية في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا أن قطر المسافة التي تنتشر فيها أكبر القطرات من الرذاذ حولك، يمكن أن يصل إلي مترين أي أنه يمكن أن يصيب زملاءك علي المكتبين المجاورين لك.
 
لكن القطرات الأخري تسافر أبعد بكثير ما يصل حوالي إلى 8 أمتار أي الخمسة مكاتب المجاورة له، ليس ذلك فحسب، فسحابة الغاز الموبوءة بالجراثيم أقل كثافة من الهواء المحيط بها ولذلك فهي أكثر انتشارًا.
 
وعلى الرغم من أن هذه القطرات أصغر نسبيًا ، فإنها على الأرجح لا تزال تعج بمسببات الأمراض الضارة، مثل فيروس الأنفلونزا. والأسوأ من ذلك أنها ترتفع في الهواء لتصل لفتحات التهوية والتكييف، ما يجعلها تنتشر داخل الغرفة بأكملها في ثوان قليلة، وقد ينقلها إلي غرف أخري وتبقى الجراثيم معلقة في الهواء لمدة تصل إلى 10 دقائق.
 
الآن، إذا لاحظت أن شخصًا من حولك يعطس أو يسعل، فيمكنك أن تكتم أنفاسك وأنت تتحرك خارج النطاق. ولكن خلال موسم الأنفلونزا، قد لا يكون ذلك كافياً، لأن هناك مناطق خطر في كل مكان - على وجه التحديد أسطح المقاعد ومقابض الأبواب والعواميد في عربات المترو والقطارات.
 
وتبين من البحث أن فيروس الأنفلونزا يمكنه البقاء حيًا لمدة 24 ساعة على سطح صلب، وإذا لمست هذا السطح ولم تغسل يديك قبل تناول الطعام، فقد تكون قد أصبت بعدوى.
 
وفقًا لدراسة واحدة، من المحتمل أن تصيب شخصًا واحدًا إلى شخصين آخرين إذا كنت تعاني من الأنفلونزا داخل مكتبك.
 
وقد يستغرق الأمر بضعة أيام حتى تظهر الأعراض لدى الأشخاص الآخرين الذين تصيبهم. لذا، فإن هؤلاء المساكين الذين أصبتهم، قد يأتون للعمل في الأيام القليلة المقبلة وهم مصابون دون دراية منهم، ويمكن أن يصيبوا بالتالي شخصًا آخر أو اثنين. وفي مكتب مكون من 100 موظف، قد يعني ذلك وجود 10 أو 15 مريضًا في غضون أسبوعين. هذا أكثر من 10 ٪ من المكتب.
 
كل ذلك بفضل السحابة المثقلة بالجراثيم التي شاركتها بسخاء مع زملائك.

 

الكلمات المتعلقة