الأقباط متحدون | الدكتور زغلول النجار: الحكم الدينى بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٨ | الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١١ | ٣ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الدكتور زغلول النجار: الحكم الدينى بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى

اليوم السابع - كتب: محمد صالح وشريف الديب | الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٣: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أكد الدكتور زغلول النجار أنه لا يوجد ما يسمى بالحكم الدينى، وأن هذا بدعة من الكنيسة فى العصور الوسطى، متعجبا من وجود من يسمى نفسه علمانيا مسلما أو ليبراليا مسلما أو وجود حزب شيوعى فى مصر، مؤكدا أن مبادئ العلمانية العلمانيون أنفسهم مختلفون حولها، وأن الإسلام لا يلائمه أن يقترن بالاشتراكية أو الشيوعية أو العلمانية، فالإسلام نبع صافٍ وعلى من يدلون بأصواتهم فى الانتخابات القادمة أن يختاروا المسلم الحق فهم مسئولون عن أصواتهم أمام الله سبحانه وتعالى.

جاء ذلك خلال جولات الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بالمحافظات افتتحها الدكتور زغلول النجار أمس بزيارة لمدينة المطرية وألقى محاضرة بعد صلاة المغرب بمسجد الهداية تحت عنوان "معرفة الله".

واستعرض الدكتور زغلول النجار الآية الكريمة: "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ". حيث بين أن أول مكان ظهر على سطح اليابسة هو مكة المكرمة، ومنها دحيت الأرض، حيث كانت القارات جميعا قارة واحدة، ثم فصلها الله عز وجل عن طريق صدوع بركانية وأن مكة المكرمة هى أول قطعة يابس ظهرت على الأرض، وأنها بحذاء السموات السبع وتحت البيت المعمور الذى تقصده الملائكة، وتحت عرش الرحمن عز وجل ومن ضمن إعجازاتها ما ذكره المرحوم حسين كمال الدين الجيولوجى المصرى الشهير بأن مكة المكرمة وخط الطول الذى يمر بها هو خط الطول الوحيد الذى يمر بالشمال الحقيقى، وأنه أصح بكثير من خط جرينيتش وأن هذه من الآيات الواردة فى الآية الكريمة.

وأضاف أن كتاب الله القرآن الكريم هو الكتاب المعجز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ حيث تحدى الله به العرب والعالم أن يأتوا بقرآن مثله ثم أمعن فى التحدى إلى أن طالبهم بسورة واحدة فقط من مثله فلم يقدروا ولن يقدروا على ذلك إلى يوم الدين، بالإضافة للإعجاز البيانى للقرآن الذى هو كتاب هداية إلا أنه لم يخلو من إشارات عديدة للغاية إلى مناطق علمية لم يعرفها العلماء إلا فى أواخر القرن العشرين، ولم يهتدوا إليها إلا بعد معاناة شديدة وتعب وتقدم بالغ فى وسائلهم العلمية فكيف يأتى رجل امى منذ 14 قرنا من الزمان ليقول ويدل على تلك الحقائق إلا إذا كان القرآن هو كلام الله المعجز فعلا المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

وتناول الدكتور زغلول النجار حديث خلق آدم "ان الله خلق آدم على صورته، على شكل آدم البشرى، طوله ستون ذراعا.. ولم يزل الخلق ينقص حتى الآن"؛ حيث أوضح الدكتور أن المقصود فى الحديث أن آدم خلق بشرا منذ أول تكوينه لا كما يعتقد البعض من الملحدين أنه الإنسان كان قردا ثم تطور، وتناول موضوع نقص الخلق إلى الآن مثل نقص الطول ونقص الآجال وأن سبب ذلك أن الخلية حين تنقسم تضعف وأن الانقسام المتتالى منذ بدء البشرية إلى الآن يؤدى إلى ضعف المقومات الحياتية للخلية، مما يؤدى إلى نقص الآجال حتى لو أدى ذلك إلى زيادة فى العلم الذى يمكن للمخ البشرى استيعابه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :