الأقباط متحدون - 10 معلومات عن عبدالرحمن السندي.. الرجل القوي والشرس في الإخوان الذي تحالف مع عبدالناصر
  • ٢٠:٠١
  • الثلاثاء , ٢٢ يناير ٢٠١٩
English version

10 معلومات عن عبدالرحمن السندي.. الرجل القوي والشرس في "الإخوان" الذي تحالف مع عبدالناصر

٤٧: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩

 عبدالرحمن السندي
عبدالرحمن السندي

أسس النظام الخاص.. وتحالف مع عبدالناصر.. واغتال مسئولين واغتال عناصر من الإخوان

كتب - نعيم يوسف

"أمير الدم".. هكذا يُطلق على "عبدالرحمن السندي"، الذي أسس التنظيم الخاص في جماعة الإخوان المسلمين، والذي كان مسئولا عن الكثير من جرائم العناصر الإخوانية فيما بعد، حتى وصل الأمر إلى اغتيال بعضهم البعض.

ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.

1- هو عبدالرحمن علي فراج السندي، من مواليد عام 1918، في محافظة المنيا.

2- كان "السندي" يحمل مؤهلًا متوسطًا، ونتيجة لإصابته بحمى روماتيزمية، أصيب بمرض في صمام القلب.

3- بعد تزكية من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، عهد إليه حسن البنا، مؤسس الجماعة، بقيادة التنظيم الخاص في الجماعة.

4- أول عملية قام بها جهاز السندي، كان تفجير النادي البريطاني ليلة عيدالميلاد، ورغم أن النادي كان مكتظا بالضباط، إلا أن التفجير لم يخلف أي ضحايا.
5- تعتبر عملية اغتيال المستشار أحمد الخازندار، من أشهر العمليات التي قام بها.

6- اكتسب "السندي" نفوذًا كبيرًا في الجماعة، وتعامل فيما بعد على مستوى الندية مع حسن البنا.

7- نفذ النظام الخاص بعض أعمال العنف تحت قيادة عبد الرحمن السندي، منها نسف المحلات اليهودية أثناء حرب فلسطين واغتيال النقراشي باشا، واغتيال المستشار الخازندار في 22 فبراير 1948 ونسف شركة الإعلانات الشرقية (التي كان يمتلكها يهود آنذاك) في 12 نوفمبر 1948، وغيرها، كما شارك النظام الخاص في حرب فلسطين سنة 1948 وفي حرب القنال لإجلاء الإنجليز سنة 1951.

8- بعد وفاة حسن البنا، شب نزاع دموي كبير بين القيادة الجديدة، وهو "حسن الهضيبي"،  أقاله الهضيبي، وعين مكانه أحمد حسنين، مما أدى إلى تمرد السندي على المرشد، واحتل المركز العام للجماعة، فقامت الجماعة بفصله، وتعيين سيد فايز بدلا منه، فقام "السندي"، باغتياله  بعلبة حلوى مفخخة، كما قام باغتيال عدد آخر من عناصر الجماعة كان على خلاف معهم.

9- في خلافه مع قيادات الجماعة، كان "السندي" على استعداد للتعاون مع أي طرف، وهذا جعله يتعاون مع جمال عبدالناصر الذي استطاع استمالته، وعينه في شركة "شل" في قناة السويس، وأعطاه فيلا وسيارة، وفي المقابل، أرشده السندي على الكثير من أسرار الجماعة، وأعضائها، فاعتقلهم عبدالناصر.

10-  وتوفي سنة 1962.