د. نجيب جبرائيل 

تأييدا للإعلامى / محمد الغيطى
فى وقت يتنافس فيه الاعلام المصرى على حقه فى ممارسة الديمقراطية فى اعلاء قيم الحريات طبقا للدستور فى المادة 51 وحتى المادة 93 من الباب الثالث باب الحريات والوجبات العامة ودور الاعلام فى النصح وأظهار المفاسد التى تضر المجتمع وحال قيام الاعلامى / محمد الغيطى على قناة LTC الفضائية فى برنامج صح النوم قام بإستضافة ثنان من المثليين بغرض توجية رسالة الى الشباب المصرى بأن هؤلاء لا يمثلون التقاليد والاعراف والاديان السماوية انهما صورة شاذة عن المجتمع وهذا ما أنتفاه الاعلامى / محمد الغيطى راح بعض مشتهى الشهرة والتسلق الذين لا يريدون سوى مزيد من الاظلام وقذف الاقلام الحرة لا لتصحح مفاهيم او تصويب أخطاء وانما كعادة مردولة لهدم كل نضج فى المجتمع راح بتقديم بلاغات للنائب العام مندفعا بفكر مغلق ان الاعلامى / محمد الغيطى هو يحرض على فساد الاخلاق والفسق والفجور مما يضر بالمجتمع .
 
وهؤلاء من ذوى شهوة الشهرة تركوا المفاسد الحقيقية وما يهدم المجتمع ووحدتة الوطنية امثال الذي يكفر الاخر ويحرض على قتلة وراح يحيك بخيوط واهية وابار لا تضبط ماء محاولا النيل من الإعلامى المحترم / محمد الغيطى ولا نفهم قصده الذى بالتأكيد لا يخدم المجتمع وحرياتة .
 
وفى هذا الصدد تعلن منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان وقوفها خلف الاعلامى / محمد الغيطى على كافة الاصعدة الاعلامية والقضائية لحماية قيم الحريات ورفع تلك الترهات ومحاكم التفتيش وتدعو المنظمة سائر المنظمات الحقوقية والشخصيات الاعلامية والمثقفين وكافة المجتمع المصرى الى الوقوف خلف الاعلامى / محمد الغيطىى كقيمة أعلامية يدافع فيها عن قيم المجتمع فلا يمكن ان يقصف قلم حر وطن فى عهد الرئيس السيسى الذى يبادر فى تطبيق 
 
منطوق حقوق الأنسان واقول ان ارفعوا ايديكم عن الاقلام والاصوات الشريفة ولا تقودا بمصر الى محافل الظلام .
 
فمصر تدرك مقاصدكم السيئة . و سوف تظل منارة للحريات يتعلم منها العالم كله بقيادة صاحب القول الشهير تحيا مصر .
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى