الأقباط متحدون | حول العيد المئوى ال 17 على ختام الإستشهاد فى عهد الأمبراطورية الرومانية الوثنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٠٤ | الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١١ | ٦ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حول العيد المئوى ال 17 على ختام الإستشهاد فى عهد الأمبراطورية الرومانية الوثنية

الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: د. فكرى نجيب أسعد

      إنقل إليك عزيزى القارىء هذه الكلمات من مقال حول أعياد القديسين على الصفحة الأولى فى أحد أعداد مجلة الكرازة التى يرأس تحريرها قداسة البابا شنودة الثالث : 
" فى اعياد القديسة العذراء مريم التى تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقام  العظات على مدى أسبوع و أكثر ويدعى لإلقاء هذه العظات مشاهير الوعاظ من الآباء الكهنة، ومن كبار الخدام وأحياناَ من الآباء الأساقفة المعروفين فى مجال الوعظ. وتعد برامج خاصة بموضوعات هذه العظات وتنوعها .. لو جمعت هذه العظات كلها وحذف منها المكرر ، ألا نستطيع أن نحصل منه على كتاب للقديسة العذراء مريم، لا يكون متضمناَ لفكر إنسان واحد وإنما على باقة جميلة متنوعة الألوان لوعاظ مشهورين ".
من هذه الكلمات لمجلة الكرازة أقترح بالنسبة للإحتفال بالعيد المئوى ال 17 على إستشهاد القديس البابا بطرس خاتم الشهداء الموافق ( 8 ديسمبر – 29 هاتور ) من هذا العام حيث أستشهد القديس البابا فى مثل هذا اليوم عام 311 م وهو ما يوافق أيضا العيد المئوى ال 17 على ختام الإستشهاد فى عهد الأمبراطورية الرومانية الوثنية أقترح بوضع موضوعات عن القديس البابا  بطرس خاتم الشهداء وعن دروس روحية  مستفادة من الإستشهاد فى الخدمات الكنيسية لمختلف الأعمار ثم العمل على جمعها ووضع منها كتيبات بعد حذف ما هو مكر منها والبناء عليها. أطلب من الله بصلوات القديسة العذراء مريم والقديس البابا بطرس خاتم الشهداء وجميع مصاف الشهداء والمعترفين القديسين أن يجعل لنا شركة روحية فى هذه الذكريات المقدسة التى يصعب تكرارها فى حياه إنسان واحد ..  بركتهم جميعاَ فالتكن معنا جميعاَ آمين.
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :