الأقباط متحدون - في ذكرى هروب الجاسوس محمد مرسي وجماعته..
  • ١٤:٥٣
  • الثلاثاء , ٢٩ يناير ٢٠١٩
English version

في ذكرى هروب الجاسوس محمد مرسي وجماعته..

٠٢: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩

الرئيس المعزول محمد مرسى
الرئيس المعزول محمد مرسى

  التحريات: المعزول تواصل مع الجزيزة بعد اقتحام السجون بالتنسيق مع عناصر أجنبية

تحل الذكرى الثامنة لاقتحام السجون وهروب الجاسوس محمد مرسى و129 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بعد التنسيق مع عناصر خارجية اليوم الثلاثاء 29 يناير.

ويستعرض موقع "صدى البلد"، تحقيقات واعترافات المتهمين فى قضية الهروب الكبير وفى السياق ذاته يحاكم المعزول و23 آخرون من قيادات الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها. 

تحريات الأمن الوطني

كشفت تحريات الأمن الوطني فى قضية اقتحام سجن وادي النطرون والمعروفة بالهروب الكبير والمتهم مرسى و129 من قيادات الإخوان أن المتهمين اتفقوا مع حركة حماس على اقتحام السجون وتهريب قياداتهم، حيث تبين من التحريات أن المعتقلين السياسيين المرحلين لسجن وادي النطرون أنهم قيادات المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين اتفقوا داخل السجن على تشكيل الحكومة وانهم سوف يقضون على الشرطة وعلى جهاز أمن الدولة.

وأضافت التحريات أنه من خلال متابعة منطقة سجن وادي النطرون أنه بعد الاقتحام أكد شهود العيان من سكان المنطقة أنهم شاهدوا بعض الأعراب قاموا باستقلال عدد من السيارات وقاموا بإطلاق وابل من النيران على السجن وعلى نقاط التأمين والحراسة الخاصة بمنطقة السجون إلي أن نفذت الذخيرة وانسحبت القوات.

وبدأت سيارات الدفع الرباعي المثبت عليها الرشاشات ومدافع الجرينوف ورشاشات سريعة الطلقات في مهاجمة السجون وقامت المجموعات المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية على الأمن واضطرت القوات إلى الانسحاب لتعذر وصول تعزيزات إليها.

وأشارت التحريات إلى هروب العناصر الإخوانية بمعاونة السيد عياد ومعه بعض عناصر الجماعة بمدينة السادات.

وأظهرت التحريات أن عملية اقتحام السجون على مستوى الجمهورية تمت من خلال اختراق بوابتها الرئيسية، إضافةً إلى أن العنابر التي كان يقطن بها بدو سيناء تم تحطيمها بالكامل، وكذلك تدمير جميع العنابر التي كان يقطن بها المتهمين المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام من بدو سيناء، وخلع أبوابها بطريقه تؤكد أن المقتحمين حاولوا إخراج قاطنيها بسرعة، وكذلك تحطيم العنابر التي يقطن بها العناصر الإخوانية والتكفيرية بذات الطريقة وكانت العناصر المهاجمة ترتدي الزى البدوي. 

وأكدت أن إبراهيم مصطفى حجاج والسيد عياد القياديين بالجماعة بمدينة السادات ضلعًا في واقعة اقتحام السجون، حيث إن الأول يمتلك شركة للمقاولات كما يمتلك العديد من اللودرات التي استخدمت في اقتحام بوابات السجن وأسواره، وأما القيادي السيد عياد فهو صاحب شركة رحلات تضم العديد من الأتوبيسات التي أقلت المتهمين بعد هروبهم. 

وأشارت التحريات إلى أن من قام باقتحام السجون أثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس وحزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم والمودعة بالسجون المصرية وتم مهاجمة 3 سجون فقط من الخارج هم أبو زعبل و وادي النطرون و المرج.

اتصال "الجزيرة" الإخوانية

وأكدت التحريات، أن الاتصال الذي أجراه محمد مرسي مع قناة "الجزيرة" كشف عن وجود تنسيق بين مجموعات تابعة للإخوان المسلمين وعناصرها الموجودة بسجن وادي النطرون مع أفراد من حركة حماس التي تسللت إلي العنابر المودع بها عناصر الإخوان بعد نجاحهم في اقتحام السجون، وأن السجين الهارب محمد مرسي تمكن من الهرب ومعه 34 قيادة إخوانية، بينهم 7 من قيادات مكتب الإرشاد هم عصام العريان ومحمد سعد الكتاني ومحيي حامد ومحمود أبو زيد ومصطفي الغنيمي وسعد الحسيني، إضافة إلى السجناء الهاربين سيد نزيلي مسئول الإخوان بالجيزة، والدكتور محمد عبد الرحمن مسئول الإخوان بالفيوم، وماجد الزمر مسئول شمال القاهرة والدكتور محمد شعيشع مسئول الإخوان بكفر الشيخ، وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وصبحي صالح وعلي عز الدين.

الاتفاق مع حماس

وأشارت التحريات إلى اقتحام عناصر من الإخوان وحزب الله وحركة حماس للسجون وتمكنوا من تهريب العناصر المتطرفة.

وأضافت أن سبب تواجد عناصر حماس وحزب الله علي الأراضي المصرية وقبل اندلاع الثورة بأيام كان لتهريب العناصر التى تنتمى لحماس وحزب الله والتنظيم الإخواني والمودعين داخل السجون لقضائهم عقوبات قضائية.

وأشارت التحريات إلى وجود عناصر من حركة حماس داخل الأراضى المصرية وأثبتت التحريات وجود ما يقرب من 30 سيارة بها أشخاص أطلقوا الأعيرة النارية علي السجن وفروا هاربين، وأن المساجين قاموا بحرق المراتب لإجبار إدارة السجن علي فتح العنابر، ثم حدث الاعتداء علي السجن، كما أن هناك بعض العناصر الفلسطينية شاركت في اقتحام السجون، وتمكنوا من تهريب المنتمين لحركة حماس ووصلوا بهم إلي قطاع غزة في 7 ساعات.

وتبين من التحريات أن الأهالى بالعريش تمكنوا من ضبط سيارة داخلها 2 من البدو وفلسطينيين بحوزتهم بندقيتين آليتين و4 قنابل يدوية مدون عليها 4 حروف تعني كلمة حماس، وأن كتائب عز الدين القسام تمكنوا من تفجير خط الغاز في شمال سيناء.

وتبين أن تلك العناصر تسللت عبر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء لتهريب سجناء تابعين لهم بالسجون لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.

هدم الدولة المصرية

وكشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة منذ شهر أبريل من العام الجاري - عن أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، أعد منذ فترة طويلة مخططًا إرهابيًا شاركت في تنفيذه بعض الدول الأجنبية وجماعة الإخوان داخل البلاد، وبمشاركة حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وأظهرت التحقيقات، أن المخطط الإرهابي كان الغرض منه هدم مصر ومؤسساتها، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس ديني ووضع الترتيبات الإقليمية بالمنطقة بصفة عامة، وترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية، خاصة دولة اسرائيل باقتطاع جزء من الاراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة. 

كما كشفت التحقيقات عن أن الرئيس المعزول محمد مرسى العياط وقيادات جماعة الإخوان، قاموا بإجراء العديد من الاتصالات مع أحمد عبد العاطى عضو التنظيم الدولي للإخوان والمقيم بدولة تركيا، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وتلك الدول الأجنبية، لتنفيذ المخطط الإرهابى من خلال تكوين بؤر تتولى تنفيذ المهام الإرهابية بعد التسلل عبر الأنفاق غير الشرعية بقطاع غزة إلى داخل الأراضى المصرية.

وأكدت التحقيقات، أن المخطط الارهابى الذى أعده التنظيم الدولي للاخوان بلغ ذروته باستغلال جماعة الإخوان لمشاعر الغضب الشعبى أثناء أحداث ثورة يناير 2011 واتحاد العناصر الأجنبية التى تسللت داخل البلاد مع العناصر التكفيرية بسيناء، وضرب المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة، ومحاولة السيطرة على مساحة ستين كيلو مترا على طول الشريط الحدودى، والتعدى على المنشآت الشرطية واقتحام السجون وتهريب كوادر الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى، وإخراج المسجونين على ذمة قضايا جنائية، بغية إشاعة الفوضى داخل البلاد، فضلا عن دعم العناصر الأجنبية ببطاقات مصرية مزورة وسيارات ودراجات نارية ومواد بترولية لاستخدامها فى إعداد قنابل المولوتوف.

تسلل 800 عنصر أجنبي

وتبين من التحقيقات أيضا تسلل ما يزيد على 800 من العناصر الأجنبية المشار إليها، عبر الأنفاق بسيناء إبان ثورة يناير، مستخدمين سيارات ذات دفع رباعى مدججة بالأسلحة النارية الثقيلة ومدافع جرينوف وقذائف صاروخية من طراز (آر. بى . جى).. حيث أطلقوها بكثافة على المنشآت الشرطية والحكومية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وقتلوا العديد من ضباط الشرطة.

وأفادت التحقيقات بأن المتهمين مرتكبي تلك الجرائم، انطلقوا وفق تنظيم مسبق فى ثلاث مجموعات إلى سجون وادى النطرون وأبو زعبل والمرج، وأطلقوا الأعيرة النارية والقذائف صوب مبانيها، فتمكنوا من اقتحامها وقتلوا ما يزيد على خمسين من أفراد الشرطة والمسجونين، ثم قاموا بتهريب عناصرهم من السجون بالإضافة إلى ما يزيد عن 20 ألف سجين جنائي، وخطفوا 3 ضباط شرطة وأحد أمنائها، ونهبوا وخربوا معدات الشرطة وسياراتها وأسلحتها من مخازن تلك السجون واستولوا على منتجات مصانعها، وثروتها الحيوانية والداجنة، وقد ترتب على تلك الوقائع الإرهابية أضرار تخطت قيمتها مئات الملايين من الجنيهات.

 

 

 

 

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.