10 رسائل من أحد كهنة المنيا: "الكنايس بتتغلق بزيادة.. ولا مشكلة مع اخوتنا المسلمين"

وجه  القس يسى مرزوق، كاهن مطرانية سمالوط، خلال لقاء مع "الأقباط متحدون" العديد من الرسائل خاصة للمسئولين، عن المعاناة التي يعانيها الأقباط في محافظة المنيا، والتي شهدت مؤخرا عشرات الأحداث التي استهدفت الأقباط.

 

1- أكد أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فرضت سيطرتها على الأراضي، وطبقت القانون بشكل غير عادي في مسألة التعدي على الأراضي الخاصة بالدولة، وهذا يجب أن يُذكر.

 

2- أكد أن مشاعر المحبة بين شيخ الأزهر والبابا تواضروس، لم تصل إلى المنيا، والبعض يصف ذلك بأنه "مسرحية"، موضحا أن "الكنايس بتتغلق بزيادة.. ولو جينا طلبنا تصريح في مكان يقولوا ما أنتوا خدتوا في مكان تاني".

 

3- أشار إلى أن الكثير من القرى تصلي على موتاها في الشوارع، نظرًا لعدم وجود كنيسة بها.

 

4- شدد على أن المشكلة ليست مع أخوتهم المسلمين في المحافظة، موضحا أنهم يطالبون فقط بتفعيل المواطنة وتطبيق القانون على الجميع في المحافظة.

 

5- كشف عن معاناة الأقباط في بعض القرى، مثل قرية "الحتاحتة"، والتي يوجد بها كنيسة لا تكفي للمصلين مساحتها 40 متر، أما أقباط قرية "تلادة" فينتقلون في سيارات إلى سمالوط للصلاة، مشيرا إلى أن أقباط القرية الأولى لا يستطيعون توسيع كنيستهم، وتم غلق كنيسة "تلادة" في 2004.

 

6- أكد أن المسئولين، المفترض أن يكونوا جزءا من الحل، يكونون في بعض الأوقات هم سبب في تفجير الأمور، ويغلقون الكنيسة رغم اعتراض المسلمون المقيمون في المكان أنفسهم.

 

7- شدد على أنه يتم تطبيق القانون في المنيا في كل المجالات إلا ما يتعلق بالأقباط، حيث يتم فرض القانون على المخالفين في أراضي الدولة، ولا يتم تطبيقه في فتح الكنائس.

 

8- أكد على أنهم صمتوا كثيرًا ولم يتحدثوا إلا عندما رأوا عدم تطبيق القانون.

 

9- كشف أنهم التقوا بالعديد من المسئولين، مثل مساعد رئيس الوزراء أمس بحضور أحد النواب، وقدموا طلب لمجلس الوزراء لحل أزمة الكنائس المغلقة، مشددا على أنهم تعجبوا ولا يعلمون شيء عما يحدث على أرض الواقع.

 

10- أشار إلى واقعة سابقة فرضت فيها الدولة القانون، وهي كنيسة كوم اللوفي، التي تم بناؤها عندما فرضت الدولة سيطرتها.