كتب: مينا مهني
خرج العشرات من شباب ملتقى نجع حمادي متجهين إلى مركز الشباب بنجع حمادي وتسلق "أحمد تقي" منسق الملتقى على سلم السور لإنزال صورة "عبد الرحيم الغول" -عضو الحزب الوطني المنحل ورئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب المنحل- من فوق المبنى وداسوها بالأحذية، إلا أن أنباء وصلت إلى الغول بإنزال صورته، وعلى الفور تحركت ثلاث سيارات نقل محملة بالرجال التابعين للغول، حاملين الشوم، وهددوا "أحمد تقي" في حال التعدي على الغول بالألفاظ أو نزع صوره، واتصلوا بأبو الحجاج -عضو ملتقى شباب الثورة- وطلبوا مقابلته للاستفسار عن سبب إنزال الصورة، إلا أن أحد أصدقاء "أبو الحجاج" المقربين أفاد أنهم طلبوا مقابلته لتهديده وليس للاستفسار كما زعموا.
وأكد "أحمد حسين" أن وصول 3 سيارات محملة بالشوم والرجال هو تهديد واضح وصريح لكل من تسول له نفسه الاقتراب من الغول أو ملفات الفساد القديمة، التي لايجرؤ أحد على فتحها حتى الآن، وطالما لم يتم تفعيل قانون الغدر، ويحرم نواب الوطنى من ممارسة الحياة السياسية التي افسدوها، سيكون الغول أول الناجحين بسبب استعانته بالبلطجية في الانتخابات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :