الأقباط متحدون - أشهر ناج من تحــطم سفينة.. ظل 133 يومًا في البحر يشــرب دمــاء سمك القرش ويأكــل الطيور حــية
  • ٠٤:٢٦
  • الخميس , ٣١ يناير ٢٠١٩
English version

أشهر ناج من تحــطم سفينة.. ظل 133 يومًا في البحر يشــرب دمــاء سمك القرش ويأكــل الطيور حــية

منوعات | cairo30

٥١: ٠٨ م +03:00 EEST

الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩

أشهر ناج من تحــطم سفينة
أشهر ناج من تحــطم سفينة

 خلال الحرب العالمية الثانية، التي أبحرت في 10 نوفمبر 1942، في طريقها من مدينة «كيب تاون» بجنوب إفريقيا إلى مدينة «نيويورك» الأمريكية.

 
لكنها تعرضت للهجوم من قبل زوارق الألمان قبالة سواحل البرازيل. استطاع بون الفرار، فكان الناجي الوحيد من أفراد طاقم السفينة.
 
وذكر الموقع أنه بعد بضع ساعات في الماء البارد عثر «بون ليم» على زورق إنقاذ خشبي مُربع الشكل كان على متن السفينة الغارقة.
 
إذ كان الزورق يحتوي على عدة علب من البسكويت وإبريق معدني من ماء الشرب ومصباح يدوي بدائي بحبل طويل، كان الطعام يضمن بقائه حياَ لبضعة أيام، ومع نفاذه.
 
حاول العثور على أدوات لصيد الأسماك، فأخذ سلك من المصباح وجعل الخطاف من أحد مسامير الزورق الخشبي، واستطاع اقتناص أحد الطيور واستخدمها كطعم للسنارة.
 
حصل على الماء بتجميع الأمطار في قماش سترة النجاة التي كان يرتديها حيث جعل قماشها كالمظلة، وعندما رأى أسماك القرش تسبح حول زورقه الخشبي المتهالك امتنع عن السباحة في الماء، وسعى لاصطياد إحداها، لتغنيه عن مشقة مطاردة الطيور.
 
فاستخدم آخر قطعة لحم طير مُتبقية لديه كطُعم، هاجمته بعنف وكادت تصعد أعلى زورقه الخشبي فأخذ يضربها بإبريق الماء المعدني بهستريا وعنف حتى قتلها.
 
وبعدما خسر ماء الإبريق في صراعه مع القرش، لجأ إلى شرب دماء القرش لمدة 133 يومًا، حتى وصل إلى ساحل البرازيل، وجرى إنقاذه، وعاد إلى المملكة المتحدة.
 
وكشف الموقع أنه تم تكريم البحار بالحصول على وسام الإمبراطورية البريطانية من الملك جورج السادس. ثم استقر في الولايات المتحدة عام 1944 وقام برحلات حول العالم، بما في ذلك أستراليا عام 1946، يتحدث عن تجاربه وتعليم تقنيات البقاء على قيد الحياة.