جدل كبير بعد زيارة السفير الإسرائيلي لمعرض الكتاب في مصر

أثارت زيارة السفير الإسرائيلي لدى مصر، دافيد جوفرين، إلى معرض الكتاب الدولي في نسخته الـ50، جدلا واسعا بين المثقفين المصريين، الذين رفضوا فكرة التطبيع مع تل أبيب.

 

وأشار موقع "إيلاف"، إلى أن السفير الإسرائيلي تجول في المعرض واشترى مجموعة من الكتب في الشؤون السياسية، وبعضا من الكتب الأدبية.

 

من جانبه، أكد عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين، رفضه للزيارة، ووصفها بأنها "مسخرة ومأساة وانحطاط لم نشهده من قبل"، فيما قالت اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين، إنها متمسكة بقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين برفض التطبيع مع "الكيان الصهيوني"، باعتباره الموقف الرسمي للشعب المصري، ومن ضمنهم الصحافيون.

 

أما محمد الشماع، الكاتب الصحفي، فقد أشار إلى الغضب الذي حدث بسبب مشاركة إسرائيل في معرض الكتاب عقب توقيع اتفاقية السلام عام 1981، وقارنه بما حدث الآن قائلا: "إمبارح السفير الإسرائيلي زار المعرض، ودخل من الباب عادي جدًا، وتجول وزيّ الفل، ولا حد حس، ولا حد اتضايق… أكيد فيه حاجات كتير اتغيرت!".

 

وردًا على ذلك، قال هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب إن زيارة السفير الإسرائيلي لمعرض الكتاب زيارة غير رسمية، لافتا إلى أن السفير الإسرائيلي زار المعرض مثله مثل أي زائر، ومر بالخطوات التي يجريها أي زائر من قطع تذكرة عبر شباك التذاكر، والوقوف في طوابير الدخول، ولا يمكننا منعه.