بيان جامعة بني سويف بشان الوظائف الجديدة

كتب : جرجس وهيب
قال بيان جامعة بني سويف بشأن ما أثير بجريدة الأهرام بتاريخ 31/1/2019 في الصفحة رقم 13 وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى حول الإعلان عن حاجة كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس بالكلية

إن جامعة بني سويف تهيب بوسائل الإعلام بتحري الدقة حول ما ينشر على لسان الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، إذ أن بعض ما ورد بالصفحة 13 بجريدة الأهرام بتاريخ 31/1/2019 منسوبا إلى رئيس الجامعة

وذلك للأسباب الآتية
1- إن كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة هي كلية متفردة وحديثة باعتبارها أول كلية لعلوم ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الشرق الأوسط.
2- إن أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال الموضوعات التي تُدرس في هذه الكلية وأقسامها المختلفة هم من القلائل المعدودين.

3- إن كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة هي كلية بينية بين كليتي التربية والآداب وتقتضي الدراسة فيها وجود أساتذة من تخصصات مختلفة.

4- إن الإعلان عن حاجة الكلية لأعضاء هيئة التدريس (مدرسين تخاطب) وترتيب اختيارهم قد تم بشفافية وحيادية ونزاهة تامة ووفقا للإجراءات القانونية، حيث نشر الإعلان عن حاجة الكلية إلى تعيين مدرسين تخاطب قد نُشر بجريدة الأهرام في 11 مارس 2017، وتقدم لشغل وظيفة مدرس تخاطب بناء على هذا الإعلان عدد 25 متقدم من الحاصلين على الدكتوراه، ولم يتم البت في الاختيار والتعيين حتى الآن نظرا لكثرة الشكاوى.
5- إن وقت نشر هذا الإعلان كانت الدراسة في الكلية قاصرة على طلاب الفرقتين الأولى والثانية فقط.

6- إنه وحرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب، فقد قامت الجامعة بتفعيل هذا الإعلان بقصد تعيين أعضاء هيئة تدريس تخاطب حتى لا تتوقف الدراسة بالكلية، بسبب عدم وجود أعضاء هيئة تدريس معينين.

7- وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية لتفعيل هذا الإعلان، حيث صدر قرار مجلس الجامعة بناء على مذكرة معروضة من الأستاذ الدكتور عميد الكلية بتشكيل لجنتين إحداهما لفحص أوراق المتقدمين، والأخرى للاستماع طبقا لما يقضي به قانون تنظيم الجامعات وفي ضوء رأي المستشارين القانونين للجامعة، وقد أصدر رئيس الجامعة قرارين تنفيذيين بتشكيل هاتين اللجنتين، مع ملاحظة أن جميع أعضاء لجنتي الفحص والاستماع ليسوا من جامعة بني سويف؛ بل كلهم أساتذة متخصصين في التخصص المعلن عنه (مع ملاحظة أن هذه اللجان هي لجان مستقلة في عملها، ولا تخضع إلى أي سلطة إشرافية من رئيس الجامعة، وهي مسئوله عما تتوصل إليه من نتائج واختبارات)

8- وقد روعي في اختيار أعضاء لجنتي الفحص والاستماع كذلك ألا يكون من بينهم من كان مشرفا أو مناقشا أو محكما لرسائل الماجستير أو الدكتوراه لأحد من الخمسة والعشرين متقدما.

9- انعقدت لجنة الفحص بمقر جامعة بني سويف بالقاهرة يوم 17/11/2018 وانتهى تقريرها النهائي بترتيب أفضل 10 متقدمين أبجديا من عدد خمسة وعشرين آخذين في الاعتبار رسالة الدكتوراه كمعيار أساسي للتعيين في وظيفة مدرس.

10- تقدم الأستاذ الدكتور عميد الكلية بمذكرة إلى رئيس الجامعة عرضت على المستشار القانوني للجامعة بالحاجة إلى زيادة عدد المعينين إلى خمسة مدرسين بقسم التخاطب بدلا من اثنين نظرا للإقبال الشديد من الطلاب على الالتحاق بهذا القسم، والذي وصل إلى 50% من مجموع الطلاب بالكلية، وذلك تجنبا لعدم تكرار الإعلان، وإهدار الوقت والجهد والمال العام وقد وافق الأستاذ الدكتور المستشار القانوني للجامعة على هذه المذكرة كما وافق مجلس الجامعة على تعيين خمسة بدلا من اثنين.

 10- بتاريخ 31/12/2018 انعقدت لجنة الاستماع بمقر جامعة بني سويف بالقاهرة وانتهت في تقريرها النهائي إلى ترتيب تسعة متقدمين ترتيبا تنازليا وفقا لمجموع ونسب درجاتهم في جلسة الاستماع نظرا لتغيب واحد من العشرة الذين سبق ترتيبهم من قبل لجنة الفحص.

11- تم تحديد أول خمسة وفقا لدرجات ونسب اجتيازهم للمقابلة أمام لجنة الاستماع

12- إن ما ورد بجريدة الأهرام منسوبا إلى الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة قوله" وما المشكلة إذا كانت هناك توصية علي أحد المتقدمين ممن تم اختياره بالمصادفة لانطباق الشروط عليه " فهو قول عار تماما من الصحة ولم يصدر عن رئيس الجامعة مثل هذا القول.

13- إن ما أثير في وسائل الإعلام بشأن تظلم المتقدم د.محمود أحمد حسن عبد الموجود فإننا نوضح أن تقرير لجنة الفحص انتهت إلى أن رسائله مصنفة (صعوبات تعلم)، حيث كان موضوع رسالته للماجستير" فعالية برنامج في الأنشطة اللغوية لتنمية الإدراك السمعي والتعبير الشفهي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم".

وموضع رسالته للدكتوراه " فاعلية برنامج للإدراك الصوتي في تخفيف اضطرابات النطق وتنمية المفاهيم المورفولوجية  لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم "

14-  إن حاجة كلية علوم ذوي الإعاقة لأعضاء هيئة التدريس بقسم التخاطب هي حاجة ماسة نظرا لعدم وجود أعضاء هيئة التدريس بالقسم بسبب تكرار وإثارة الشكاوى الكيدية والشائعات غير الصحيحة، مما كان له أثرا سلبيا على كفاءة سير العملية التعليمية بالنسبة لطلاب قسم التخاطب بالكلية، وهم في النصف الأول من عامهم الثالث ولم يبقى أمامهم سوى عام ونصف للتخرج  كطلاب متخصصين في قسم التخاطب من الكلية.