شهدت مطرانية شبرا الخيمة، احتجاجاً عنيفاً ضد تصريحات طلعت السادات، مساء أمس، حول الرئيس المخلوع.

قال السادات، خلال الندوة التي عقدت بالكنيسة، حول المرشحين الليبراليين في الانتخابات البرلمانية القادمة:" الرئيس مبارك مكنش وحش قوي"، وهو ما رفضه الحضور وقاطعوه أكثر من مرة، وأكدوا أن مشكلات الأقباط في مصر، كانت بفعل النظام السابق.

لم يتوقف السادات عند هذا الحد، بل قال إن المشكلة التى يعانى منها الجميع اليوم أن عصام شرف، رئيس الوزراء، إخوانى وذات ميول للسياسة الأمريكية.

وأضاف أن مصر في خطر شديد، وأنه يرى الآن تسليمها لتيارات، وقال: "لو سيطر التيار الإسلامي على مصر لن يقدم لها شىء"، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان، كان لها 88 عضواً فى برلمان 2005 ولم يقدموا شئ.

وقال شريف دوس، رئيس الهيئة العامة للأقباط، إن وضع الأقباط يتحول من سئ لأسوأ.

وأكد أن مدنية الدولة تتآكل بعد الثورة، بعد خروج السلفيين إلى الفضاء العام، وقال: "لقد شاهدنا أمور لم يسبق أن حدثت من قبل، منها قطع أذن قبطي والتحرك الجماعي ضد الكنائس وسقوط عدد كبير من الشهداء الأقباط".

وأكد وليم ويصا، المفكر القبطي، رفضه لتظاهر الأقباط داخل الكاتدرائية وطالب بتخصيص كوتة للأقباط في الانتخابات البرلمانية، وقال: "إن التمييز الإيجابي أمر منصوص عليه في المواثيق الدولية، وحالة الاستقطاب الديني في الشارع المصري لا تتيح الفرصة للقبطي النجاح بالإرادة الشعبية".

وأضاف أن المجلس العسكري يتعامل مع السلفيين بشكل "رخو" ليس فيه حزم، متسائلاً: كيف يصدر من المجلس العسكري 25 ألف حكم قضائي بعد الثورة، ليس فيهم حكم واحد ضد أى من المعتدين على الكنائس.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها