"المصري" في ذكرى أحداث إستاد بورسعيد يدعو لإبعاد الرياضة عن التجاذبات

جدد النادي المصري، اليوم الجمعة، ترحمه على أرواح الشهداء الذين سقطوا في أحداث إستاد بورسعيد، في الذكرى السابعة للمذبحة، والتي تحل اليوم الجمعة.

 

وأصدر "المصري" بيانا بهذه المناسبة قال فيه: "في الذكرى السابعة لحادث الأول من فبراير 2012، يجدد النادي المصري الترحم على أرواح الشهداء من أبناء مصر الذين فقدناهم في هذا اليوم الأليم، داعيا الله أن يسكنهم فسيح جناته ويربط على قلوب أهلهم وذويهم بالصبر".

 

وأضاف: "النادي المصري إذ يستذكر كعادته هذه الذكرى الأليمة بخالص الحزن والأسى، فإنه يدعو جماهير الكرة المصرية بمختلف انتماءاتها وباقي عناصر منظومة الرياضة المصرية لاستخلاص العبر من هذه الذكرى الأليمة عبر التمسك بالروح الرياضية وكذا ابقاء ساحات الرياضة بمنأى عن اقحامها في أي تجاذبات أخرى لا تدخل بطبيعتها في إطار الرياضة، بما يضمن عدم تكرار هذا المصاب الأليم في أي ميدان رياضي في المستقبل، فحياة أبنائنا أغلى من أي تنافس سواء كان رياضيا أو غير رياضي".

 

هذا، ووقعت أحداث ستاد بورسعيد داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 (الذكرى الأولى لموقعة الجمل) عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، وصفها كثيرون بالمذبحة أو المجزرة، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب طبيعية وتخطيط طرف ما لها. ويجري التحقيق فيها من أطراف عدّة.

 

وفتح النادي الأهلي، اليوم، أبواب مقر النادي بالجزيرة وفرعيه بمدينة نصر والشيخ زايد لأهالي شهداء القلعة الحمراء؛ لإحياء الذكرى السابعة على وفاتهم.

 

وتقدم الكابتن الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي وفدا ضم أعضاء المجلس وضم العميد محمد مرجان المدير التنفيذي، ورءوف عبد القادر مدير النشاط الرياضي والعديد من مسئولي الأهلي، بالإضافة إلى مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وحسام عاشور كابتن الفريق إلى جانب الأجهزة الفنية، وكباتن الفرق الرياضية في كل الألعاب، حيث قاموا بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لأبناء الأهلي وقراءة الفاتحة ترحمًا على أرواحهم.