الأقباط متحدون - السيسي يوجه بتوسيع التعاون مع الدول الأفريقية
  • ١٦:٥١
  • السبت , ٢ فبراير ٢٠١٩
English version

السيسي يوجه بتوسيع التعاون مع الدول الأفريقية

نعيم يوسف

سياسة وبرلمان

٥٤: ٠٥ م +03:00 EEST

السبت ٢ فبراير ٢٠١٩

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

كتب - نعيم يوسف
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوسيع دائرة التعاون مع الدول الأفريقية الأشقاء ومد جسور التواصل الحضاري مع كافة شعوبها، وكذلك تفعيل القوى المصرية الناعمة بالقارة والانخراط بفاعلية في صياغة وتطوير مبادئ وآليات العمل الأفريقي المشترك تحقيقاً للمنفعة لجميع الدول الأفريقية فيما يتعلق بالقضايا المحورية التي تمسها، خاصةً الملفات التنموية وملفات صون السلم والأمن في أفريقيا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والأوقاف، والكهرباء والطاقة المتجددة، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، والثقافة، والمالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المخابرات العامة، ومساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية.

تناول الاجتماع متابعة الإعداد لرئاسة مصر المرتقبة للاتحاد الأفريقي انطلاقاً من تاريخ 10 فبراير الجاري، وكذلك استعراض خطة التحرك المصرية في هذا الإطار، وأيضا استعراض أولويات الرئاسة المصرية خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، والتي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وكذلك أهم آليات ومبادرات العمل الجماعي المتفق عليها في إطار الاتحاد الأفريقي، لا سيما أجندة التنمية في أفريقيا 2063، ومختلف مبادرات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتعزيز التجارة البينية بالقارة، وآليات منع وتسوية النزاعات الأفريقية، وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي.

من جانبه، قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع شهد تأكيد استعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب وحرصها على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية، خاصةً من خلال خلق حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وقيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة، ونقل التجارب والخبرات الفنية المصرية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية المختلفة للأشقاء الأفارقة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يرسخ الدور المصري المحوري في أفريقيا بما لديها من أدوات مؤثرة وخبرات فاعلة ورؤى متوازنة.