الأقباط متحدون | حزب "الحياة" يبحث عن حلول عملية لمشكلات الصناعة والزراعة المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٠ | الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١١ | ٢ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حزب "الحياة" يبحث عن حلول عملية لمشكلات الصناعة والزراعة المصرية

الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٠: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس

عقد حزب الحياة الليبرالي، ندوته التأسيسية الثالثة بمدينة سمالوط مساء امس الإثنين 13 سبتمبر ، وسط حضور جماهيري واسع ، تمثل أغلبه من الشباب والنشطاء السياسيين والمحليين ومواطنو الصعيد، تحدث بالندوة ، المهندس " مايكل منير"، وكيل مؤسسى الحزب، والدكتور " أحمد عطا" ، الخبير السياسي والإقتصادي ، بالإضافة لبعض القيادات الحزبية ومنسق الحزب ببني مزار .
 

آليات التنمية الزراعية والصناعية

وفى كلمته، أكد " مايكل منير"، على اهمية آليات التنمية الزراعية والصناعية بصفتهما أهم آليات تنمية الصعيد بشكل خاص ومصر بشكل عام ، حيث دار النقاش حول رؤية الحزب للزراعة المصرية التي تعمد النظام المصري إفسادها أثناء الحقبة السابقة ، وقال "منير"، أن النظام البائد قد انتهج سياسة زراعية فاشلة ضاعفت من إستيراد مصر للمحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة ، بالإضافة لتصفية زراعة القطن المصري الذي أصبحنا نستورد منه حوالي مليون طن تقريبا ، وأن الحزب يرى أنه على الدولة انتهاج سياسة التوسع الأفقي من خلال الإستصلاح، والتوسع الرأسي من خلال انتهاج نظام الزراعة الرأسية الجديدة.
 

وأضاف "منير"، بأنه على أي نظام حاكم أن ينتبه لمشكلات المزارعالمصريلأن الزراعة هي النشاط الرئيسي لمصر الذي يسهم بـ 30% من الأيدي العاملة المصرية . وأنه على النظام الزراعي المصري أن يعمل وفق نظم ري تحافظ على حصة مصر الثابته من مياه النيل ، كما أنه عليه العمل على زيادة الملكية الفردية للأراضي الزراعية ودعمها من خلال تطوير إستخدام الميكنه ، توفير الأسمدة وحماية المزارع من الممارسات الإحتكارية . متسائلا عن العائد من مشروعات مثل توشكى وشرق العوينات وغيرها التي بيعت معظم أراضيها للمستثمرين العرب بسعر يقارب 50جم للفدان .

وفيما يتعلق بالمنظومة الصناعية المصرية، إنتقد "منير"، السياسات الصناعيةالمصرية موضحا أنها لا تعمل وفق خطة تطوير واضحة ، وأنها تعتمد على الصناعات الإستهلاكية، وسط تجاهل تام للمشروعات والصناعات الصغيرة ، وطالب بإعادة النظر في الصناعات الثقيلة موضحا أنه رغم تقدم مصر في صناعة الأسمنت فإنها لا تصدر سوى 20% من إنتاجها وبأسعار تساوي نصف الأسعار العالمية ، مشيرا لخطورة تجاهل المخلفات الناتجة من تلك الصناعة على صحة المواطن ، مشيرًا إلى ضرورة تطوير الصناعات والمشروعات الصغيرة وربطا بالمتوسطة والكبيرة ، وكذلك دعم الصناعات القائمة على منتجات الثورة الحيوانية ، وحيث تضائل الإنتاج المصري منها بنسبة 100% ، ومطالبا بضرورة انتهاج سياسة تطوير صناعي لا مركزي تعتمد على بناء وتشييد منظومة صناعية نظيفة في كافة أرجاء الجمهورية، مع الإهتمام بالصعيد المصري وبالصناعات التي كانت تتميز بها مصر مثل الغزل والنسيج والألومنيوم وغيرها .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :