خلو الإمارات من التطرف والفتن الدينية يمنحها لقب عاصمة الشرق للتسامح الديني

أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا بإستقبال دولة الإمارات العربية بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة فعاليات حوار الأديان تحت عنوان ( الأخوة الإنسانية ) المقام بإمارة ابوظبي بحضور كل من بابا روما قداسة البابا فرانسيس والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر والعديد من القيادات الدينية والسياسية من كافة دول العالم برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاكم الإمارة , ورجح حلمى استحقاق دولة الإمارات لقب عاصمة التسامح الدينى بالشرق الأوسط يرجع الى ما يتمتع به شعبها من إحترام وقبول الاخر نظراً لما يكنه حكام الإمارات من مودة وتسامح دينى لغير المسلمين على أراضيها ومنحهم أراضى لبناء كنائس ومعابد لممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية دون قيود طبقاً للمبادئ والمواثيق التى نصت عليها الامم المتحدة الخاصة بحرية العبادة وحرصهم الشديد على المشاركة فى جميع إحتفالاتهم الدينية ما أدى الى خلو الإمارات من التطرف الدينى والمتشددين الذين يقومون بالعلميات الإرهابية وإثارة الفتن الدينية والطائفية التى تعانى منها معظم دول الشرق الأوسط .

 

وأكد حلمى ان ترأس الحبر الأعظم قداساً إلهياً يضم الألاف من المؤمنين لأول مرة على أراضى خليجية وسط الجزيرة العربية دليلاً واضحاً على ان القيادات الحكيمة لحكام الأمارات تتمتع بقدر عال من التسامح الدينى والرؤية المستقبلية لتقدمها سياحياً وأقتصادياً , وأضاف حلمى ان دولة الأمارات تعتبر مثالاً للدول يحتذى به فى ترسيخ قيم التسامح وقبول الاخر وعدم التمييز  بين مواطنيها .