جديد الموقع
بهي الدين حسن: لا أتوقع أن يحصد الإخوان أغلبية مقاعد البرلمان وأستبعد وجود "صفقة" بين الإخوان والمجلس العسكري
مجدي عبد الحميد :التحول الديمقراطي الحقيقي يستطيع وحده الكشف عن حقيقة تواجد الإسلاميين فى الشارع
بهي الدين حسن: الإعلان الدستوري لا يعطى الحق للأغلبية فى تشكيل الحكومة سواء كانوا إسلاميين أو ليبراليين.
كتب: عماد توماس
قال "مجدي عبد الحميد"، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن التحول الديمقراطي الحقيقي يستطيع وحده الكشف عن حقيقة تواجد الإسلاميين فى الشارع، بينما أضاف "بهي الدين حسن"، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، إنه لا يتوقع أن يحصد الإخوان أغلبية مقاعد البرلمان مستبعدًا وجود "صفقة" بين الإخوان والمجلس العسكري حول الانتخابات كما يدعى البعض مرجحًا أن مصالح مشتركة تجمعهما في هذا الصدد، فكلاهما غير مؤيد للقوى الليبرالية وكلاهما يسعى لعرقلة وصولهم للسلطة، مضيفًا أن الإعلان الدستوري لا يعطى الحق للأغلبية فى تشكيل الحكومة سواء كانوا إسلاميين أو ليبراليين.
نزاهة العملية الانتخابية
وحول مراقبة الانتخابات ومدى قدرتها على ضمان نزاهة العملية الانتخابية، أكد "عبد الحميد"، أن مراقبة الانتخابات لا تعنى مراقبة عملية الاقتراع، وإنما تتضمن مراقبة كافة المتغيرات المصاحبة للعملية الانتخابية سواء قبل بدء الانتخابات أو بعدها أو فى أثناء الاقتراع والفرز، مشيرًا إلى أن "تزوير الانتخابات لا يتضمن فقط تزوير النتائج أثناء الفرز، وإنما يمكن أن يتخذ التزوير أشكال أخرى مثل استصدار قوانين لدعم قوى سياسية معينة ضد قوى أخرى وهو ما يحدث الآن، ويُنبئ بنتائج غير ديمقراطية لا تعبر عن إرادة الشعب " كما أبدى "عبد الحميد"، تخوفه من استخدام الانفلات الأمني كمبرر لتأجيل الانتخابات أو الدفع بها إلى نفق مظلم.
مستقبل الانتخابات البرلمانية
وعن مستقبل الانتخابات البرلمانية في ظل هذا الوضع، أبدى "بهي الدين"، استيائه من قوانين الانتخاب وقانون تشكيل الأحزاب السياسية اللذان أقرهما المجلس العسكري مؤخرًا واللذان جاءا فى مجملها لخدمة أهداف أعضاء الحزب الوطني المنحل أكثر منها فى مصلحة الأحزاب السياسية الجديدة. وأضاف " عبد الحميد"، أن تلك القوانين المنظمة للعملية الانتخابية تستهدف اعاقة عمل الكيانات السياسية الصغيرة التي من المفترض أن تخلق مناخ تنافسي فى الانتخابات، مشيرا إلى أن المجلس العسكري لديه طموح سياسي لا يختلف كثيرًا عن طموح تيارات الإسلام السياسي فى السلطة.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مركز القاهرة أمس بجنيف، حول "مسار الثورة فى مصر ومستقبل الانتخابات البرلمانية"، على هامش فعاليات الجلسة الثامنة عشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقره في جنيف، في حضور أكثر من ستين مشاركًا من أعضاء البعثات الدبلوماسية لدول مختلفة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :