كنوز غير متوقعة.. ثلاثون عاما من الحفائر والتعاون في تبتينيس الفيوم

محرر الاقباط متحدون
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الاثار في تمام الساعه السادسه مساء اليوم الاثنين الموافق 4 فبراير 2019معرضا مؤقتا يعرض العمل الاثري الذي قامت به البعثه الفرنسيه الايطاليه المشتركه في موقع تبتينيس ام البريكت الفيوم في المتحف المصري في التحرير.

والذي تنظمه وزاره الاثار بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقيه وجامعه ميلانو في إطار انشطه العام الثقافي المصري الفرنسي 2019.

تبتينيس تاسست القريه المعروفه اليوم بالاسم اليوناني حوالي عام 1800قبل الميلاد عندما سعي فراعنه الاسره الثانيه عشر الي استصلاح وتنميه مايعرف في الوقت الحاضر بمنخفض الفيوم وظلت علي مر القرون اهم مركز في المنطقه الجنوبيه الواحه ولم تهجر حتي القرن الثاني عشر الميلادي عندما اضطر اخر سكانها الي الإنتقال إلي منطقه الواحه واسسوا قريه أخري اعطوها اسم المستوطنة المهجوره وأصبحت توتن بالقبطيه وتطون بالعربيه ولاتزال القريه الجديده موجوده وتحمل اسم تطون الي اليوم .

الحفائر الحديثه البعثه الفرنسيه الايطاليه لأكثر من خمسين عاما لم يأت اي عالم آثار للعمل في أطلال القريه ولم تبدأ الحفائر الا في أكتوبر 1988وبالتالي يمكننا تقديم صوره مفصله للحياه في القريه من القرن الثالث ق.م الي القرن التاسع الميلادي.

من الواضح أنه لم يتم ازاله اثار تبتينيس ونحن نتطلع الي مفاجات أخري في السنوات القادمه.