مصطفى الفقي: الدستور ليس صنمًا لنعبده.. وتوقيت التعديلات «صحيح»
أخبار مصرية | المصرى اليوم
٥٤:
١٠
م +02:00 EET
الاربعاء ٦ فبراير ٢٠١٩
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إنه إذا اجتمعت إرادة الأمة على تعديل الدستور فهو أمر مستحب، مشيرًا إلى أن المقاطعة ليست اسلوبًا سياسيًا ويجب على الناس التصويت على الدستور التي بـ«نعم» أو «لا».
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن توقيت التعديلات الدستورية «صحيح» حتى نعرف «رأسنا من أرجلنا»، وأيضًا لمنع البلبلة والقلق واستقرار الاقتصادية، موضحًا أن هيبة الرئيس تتراجع تمامًا عندما يشعر الناس أنه قارب على إنهاء فترته الرئاسية.
وأكد، أن الدستور ليس «صنمًا لنعبده، وان دستور 2014 تم كتابته في مرحلة صعبة، وأن ديباجة الدستور التي كتبها سيد حجاب لا تصلح».
وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن درجة النضوج السياسي والمستوى الثقافي في مصر تختلف عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهوما ينعكس على الانتخابات.
ولفت «الفقي» إلى أن «نائب الرئيس» منصب هام رغم أن المسافة بينه وبين منصب الرئيس 100 كيلو، مؤكدًا أنه يميل أكثر للنظام البرلماني الذي يكون فيه رئيس الدولة يملك ولا يحكم، إلا أن هذا يتطلب أحزاب قوية وهو ما لا يوجد في مصر.
وقال، إننا «عشنا من عام 1951، وحتى عام 1974، في إعلانات دستورية وليس دستور مستقرًا»، مؤكدًا أن أول دستور حقيقي كان في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأن باب الحريات في دستور 1971 كان أفضل بابًا للحريات في التاريخ.
الكلمات المتعلقة