الأقباط متحدون | د. "سيف الدولة": ليس من المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي عند موت جنودنا المصريين!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:١٩ | الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

د. "سيف الدولة": ليس من المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي عند موت جنودنا المصريين!!

الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: تريزة سمير
نظم عدد من المصريين، أمس الأربعاء، وقفة إحتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي وغلق السفارة، وتعديل اتفاقية "كامب ديفيد".

شارك في الوقفة عدد من الحركات والأحزاب، مثل: الإشتراكيون الثوريون، وحركة الديمقراطية الشعبية المصرية، وحركة الثوار الأحرار، وحركة ثوار يناير للحرية والمقاومة، وحركة شباب الثورة العربية، وحركة كفاية، وحركة شباب صوت الميدان، وحركة مصريين ضد الصهيونية، وحركة لا للمحاكات العسكرية، وحزب العمل الإسلامي، وحزب التوحيد العرب، وحزب العمال الديمقراطي، والمركز القومي للجان الشعبية، واللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية، والجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، إلا أن عدد المشاركين رغم ذلك لم يتعد العشرين فردًا.

وفي بيان وقع عليه المحتجون، وصفت الأحزاب والحركات يو
م التاسع من سبتمبر بأنه "يوم تاريخي"، سجَّل فيه الشعب المصري رفضه لاستمرار الوجود الصهيوني على أرض "مصر"، وعدم اعترافه بشرعية هذا الكيان، مؤكّدين أن اتفاقية "كامب ديفيد" تمثِّل اتفاقية للإذعان والاستسلام.
 

وردَّد المتظاهرون هتافات مثل: "دولتنا دولة عربية، للهوية والقومية"، و"إحنا الثورة من التحرير، احنا اللي طردنا السفير"، و"المحاكمة.. المحاكمة، العصابة لسه حاكمه"، و"برة برة، خد أسيادك واطلع بره"، و"يالا يا مصري قول كمان، الكامب ساقطة هي كمان"، و"بنقولها جيل وراء جيل، بنعاديكي يا إسرائيل"، و"احرق في العلم الصهيوني، دول قتلوني دول دبحوني".
 

من جانبها، طالبت "سلوى بكر"- الكاتبة الصحفية- بطرد السفير الإسرائيلي وغلق السفارة، ورأت أن هدم الجدار ومهاجمة السفارة الإسرائيلية حق مشروع للمصريين، خاصةً بعد الاعتداء الإسرائيلي على الجنود المصريين في "سيناء".
 

وقال د. "محمد سيف الدولة": إن اتفاقية "كامب ديفيد" تهدِّد آمن "مصر"، وتُستخدم ذريعة لإخضاع السياسة المصرية، مؤكدًا على ضرورة تحرير "سيناء" من القيود العسكرية الموجودة بها بموجب المادة الرابعة من الاتفاقية.
 

ورأى "سيف الدولة" أن ما فعله الشباب المصري من هدم لجدار السفارة، ووقفاتهم أمامها ليست عبثًا، ولكنها تتشابه تمامًا مع وقفات "التحرير" للمطالبة بحقوق شهداء الثورة، أو وقفاتهم أمام "ماسبيرو" لرفضهم الاعتداءات على الكنائس. وأضاف: "ليس من المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي عند موت جنودنا المصريين، لذا فلابد أن ندافع عن دمائهم الطاهرة."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :