كتب : د. مينا ملاك عازر
ربما لم ينتبه أحد لهم، وهم متخذون من الأرصفة مسكن إلا قليلين حاولوا لفت نظر الدولة، لكن حتى القانون كان ضدهم وضد هؤلاء المشردين إلى أن التفت لهم الرئيس، فانتبهت الدولة وأفاقت من غفوتها، وقررت أن تأوي فأوت الدولة بحسب تصريحات الوزيرة غادة والي ألف وستمائة مشرد خلال موجة البرد الأخيرة.
شكراً سيادة الرئيس، وتحية لمن استجابوا حتى ولو كانت استجابتهم متأخرة، وتحية لمن كان لهم السبق دون توجيهات، فحركتهم إنسانيتهم كالقائمين بدار الفاريد، وأرجو من الله ألا يصبح شعب مصر كله مشرد لاجئ على الأرصفة مع تزايد حدة الفشل الاقتصادي.