الأقباط متحدون | مقترحات من مهاجر مصري إلى المجلس العسكري الحاكم في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٠ | الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مقترحات من مهاجر مصري إلى المجلس العسكري الحاكم في مصر

الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٣٥: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: صبحي فؤاد
أتوجه إليكم بهذا النداء حرصًا على مصلحة أبناء مصر ووطنا الغالي، وخوفًا عليها مما يحاك ويدبر ضدها بمعرفة الظلاميين والانتهازيين وأعداء الخير في الداخل والخارج.
باسمى شخصيًا وباسم ملايين المصريين في بلاد المهجر وفي الوطن الأم أناشدكم باتخاذ الاجراءت التالية:
1- تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية عامًا على الأقل، حتى تستقر الأوضاع الأمنية المتدهورة وتعود الأمور بشكلها الطبيعي في البلد.
2- عدم الرضوخ لابتزاز وتهديدات جماعة الأخوان المسلمين (المحظورة سابقًا) والتعامل معهم طبقًا للقانون، وبنفس الأسلوب والطريقة التي يتعامل بها المجلس العسكري مع الآخرين عند خروجهم عن القانون، وتهديدهم لأمن مصر القومي.
3- التعامل بشفافية ووضوح مع الشعب والتخاطب بطريقة مباشرة مع المصريين، والإفصاح علانية عما إذا كان المجلس عقد بحس نية أو عن قناعة صفقات أو اتفاقيات أو تفاهمات من أي نوع مع الأخوان المسلمين، وذلك حتى يتوقف سيل الشائعات المنتشرة حاليًا والتي قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين الشعب وأعضاء المجلس.
4- إعادة النظر في فكرة كتابة الدستور أولًا قبل التوجه لصناديق الانتخابات، حتى لا تنفرد مجموعة من الجماعات بكتابة الدستور طبقًا لرؤيتها الخاصة ولمصلحتها وليس لصالح مصر وشعبها.
5- التحقيق الفوري في مصادر الملايين التي صرفها ولا يزال يصرفها الأخوان بسخاء في مدن وأرياف مصر، لكسب الأصوات الانتخابية ابتداءً من طرح السلع الغذائية بنصف ثمنها طيلة شهر رمضان، ودفع تذاكر لألوف المصريين للتوجه للحج في السعودية، وكذلك عزمهم على بناء ألوف الوحدات السكنية وطرحها للبيع بأسعار مغرية.
5- لماذا لم نسمع أي رد فعل من المجلس على الاتهامات العلنية التي وجهها لهم الداعية الإسلامي الشيخ "وجدي غنيم" يوم 4 سبتمبر الماضي، بتقاضي مبالغ طائلة فوق رواتبهم كبدل ولاء من النظام السابق، وكذلك التهديدات التي يصرح بها الأخوان ضد المجلس والحكومة، وتلويحهم بأن لديهم الاستعداد للخروج إلى الميادين والاستشهاد إذا لم يخضع المجلس لطلباتهم ورغباتهم.
6- تشكيل مجلس مدني يمثل تمثيلًا عادلًا جميع فئات الشعب، لمساعدة المجلس العسكري في إدارة البلد في الظروف الحالية الصعبة، وإسداء النصح والمشورة للمجلس والحكومة المؤقتة حتى يتم انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية عند توافر البيئة المناسبة لها.
7- دعوة جميع المصريين في الخارج لزيارة وطنهم الأم لتنشيط السياحة، ودعم الاقتصاد المصري، وكذلك تشجيعهم على المساهمة والمشاركة في بناء الوطن اقتصاديًا وسياسيًا، والتواصل معهم عن طريق السفارات والقنصليات المتواجدة بالخارج، والكنائس والمساجد والأندية التي يذهب إليها المصريون في البلاد التي يتواجدون بها.
8- الضرب بيد من حديد على من يعبثون بوحدة أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين، والمحرضين ضد الأقليات الدينية، وخاصة هؤلاء الذين يستغلون وسائل الإعلام المرئية من محطات تلفزيون وفضائيات لبث سمومهم على الهواء، وتكفير أبناء الأديان الأخرى. هؤلاء يجب محاكمتهم فورًا لـن الصمت تجاه ما يقولون علنًا؛ يعتبر نوعًا من أنواع التأييد والتشجيع لهم على حرق الوطن وتقسيمة.
9- إعطاء الأمل للشعب بتبني مشروعات قومية ضخمة، مثل المشروع الإسكاني الذي نشر بعض تفاصيله منذ أيام قليلة، لبناء وحدات سكنية لإسكان عشرة ملايين مصري. لماذا لا نفكر على سبيل المثال في تبني مشروع تنظيف شوارع ومدن وقرى مصر، وزرع أشجار في كل مكان لتحسين البيئة وتجميل مصر، وإظهارها بمظهر حضاري أمام العالم، فتعود السياحة أقوى وأنشط مما كانت عليه قبل الثورة.
10- نأمل من المجلس أن يكون التعامل مع جميع أبناء الشعب المصري على قدم المساواة، وليس طبقًا لهوية المواطن الدينية، كما حدث عندما أطلق سراح الفتاة "أسماء محفوظ" التي أهانت المجلس العسكري إهانات بالغة، وبلغت جرأتها أن قامت بتهديهم بالصوت والصورة، بينما سجن الشاب "مايكل سند" المسيحي ثلاث سنوات كاملة، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن، رغم أنه لم يكتب أو يقل واحد على عشرة مما تفوهت به أسماء ضد المشير طنطاوي والفريق عنان.
وأخيرًا نذكر أعضاء المجلس العسكرى الحاكم بأن مصر أمانة في أعناقهم، سوف يحاسبون عليها أمام الله والشعب إذا لم يعبروا بها إلى بر الأمان، مهما كانت الأمواج العاتية والرياح القوية والتحديات التي تقف بطريقهم.. ولا أعتقد أنني بحاجة لكي أذكرهم أنهم والشعب بكل طوائفه وأديانه وطبقاته على ظهر مركب واحد، فإذا عبروا به إلى بر الأمان والسلام، فالخير لهم وللشعب أيضًا، والعكس صيحيح.

__________
أستراليا
sobhy@iprimus.com.au




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :