حكاية الفنانيين والجنس
عبد المنعم بدوي
الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٩
عبد المنعم بدوى
أيام النظام الملكى ، والى وقت قريب ، كانت نوادى الضباط والقضاه والمحامين والصحفيين ، وألأنديه العامه مثل المعادى والجزيره ... بها أماكن لتناول الخمور ، ولعب القمار ، وكانت فى كل مدينه يستأجر الشباب شقق ( جارسونيره) للقعدات الخاصه للشرب ولعب القمار ومزاولة الجنس .... وقد الغى هذا النظام تماما بعد قيام ثورة يوليو .
يشدنا ما سبق الى ما جرى أخيرا بالنسبه للمخرج " خالد يوسف " ، حدثت لخبطه ، لاأعرف بالضبط من المسئول عنها ، البعض يرى أن بعض الصحف وبعض المواقع الأعلاميه ، لم تكن تنشر أخبار الواقعه بقدر ما كانت تعبر عن رأى خاص فى الموضوع من وجهة نظرها ، وبهدف التشهير والتجريس وتشويه السمعه .
قالت بعض الصحف أنه نشر فيديو فاضح للمخرج مع ممثلتين ناشئتين ، وأن المخرج قد هرب خارج البلاد الى فرنسا ، وتم القبض على الفتاتين ، وصدر قرار من النيابه بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق ، بعد أن وجهت اليهم تهمة أرتكاب فعل فاضح .
هناك خطأ ــ ما لم أستطيع أن أضع أصبعى عليه ....
هل هو خطأ خالد يوسف الذى مارس أمرا ممنوعا ، أن كان المنسوب اليه صحيحا ، أم هو خطأ التجسس والتلصص ، والتشهير ، والتجريس ، على مسكنا أمنا لايصدر عنه جلبه أو ضوضاء أو ايذاء أو جرح لمشاعر أحد ، لأن الفعل تم بين أشخاص بالغين وليس قصر ، وبالرضى وليس بالأكراه ، ولم يتقدم أى طرف منهم بشكوى ضد الأخرين ( وذلك من الناحيه القانونيه وليست الأخلاقيه أو الدينيه ) ، أم هو خطأ الصحف والمواقع التى لم تنشر الواقعه مجرده ، لكن تضمنها الرأى فيما جرى ... وهناك فرق بين الخبر والرأى ، أم أخيرا هو خطأ القراء أنت وأنا ، الذين نقرأ كلاما واحدا لكن نفهمه على أشكال مختلفه بل ربما متعارضه .
منذ مده كانت هناك قضايا لعدد كبير من الفنانات الشهيرات لمزاولتهن الدعاره أو لتعاطى المخدرات مثل سعيد صالح ، وسيد زيان ، ومجدى وهبه ، وماجده الخطيب ... الفنانون ليسوا فوق القانون ، لكن المشكله أن القانون يطبق على الكيف ، وعلى حسب المقاس ، وعلى حسب الحاله ....