الأقباط متحدون | محاولة انتحار جماعي شنقاً بسبب البطالة تهز الشارع التونسي والرأي العام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٦ | السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ | ٦ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

محاولة انتحار جماعي شنقاً بسبب البطالة تهز الشارع التونسي والرأي العام

العربية نت- كتبت: آمال الهلالي | السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٩: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

رغم مرور أكثر من 8 أشهر على قيام الثورة التونسية والتي انطلقت شرارتها من مدن تونسية داخلية عانت في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين من التهميش وحرمان شبابها المتعلم من فرص التشغيل العادلة, إلا أن واقع هذه المناطق وظروف سكانها الاجتماعية والاقتصادية لازالت على حالها.

حادثة انتحار البوعزيزي حرقاً لم تكن إلا حلقة في سلسلة محاولات انتحار متواصلة اتخذها أصحابها كشكل من أشكال الاحتجاج بعد أن ضاقت بهم السبل وأمام إغلاق الحكومة التونسية المؤقتة آذانها لمطالبهم في التشغيل والحق في العيش الكريم التي يعتبرونها مشروعة.

حادثة إقدام 5 شبان من حاملي الشهادات العليا في مدينة القصرين التونسية على محاولة الانتحار شنقاً بشكل جماعي، أمس الجمعة، شكلت حديث الشارع التونسي، وأعادت للأذهان حوادث الانتحار التي انطلقت مع بداية الثورة التونسية غير أن هذه الحادثة كان لها وقع الصدمة كونها نفذت بشكل جماعي وعلى مرآى ومسمع من الجميع.

هؤلاء الشباب من حاملي الشهادات العليا في التاريخ والجغرافيا والعربية والفرنسية والمالية نصبوا المشانق على أسوار أحد فروع وزارة التربية (المندوبية الجهوية للتعليم في القصرين)، بعد أن طالت بهم سنوات البطالة وشارفوا على سن الأربعين ونفذوا فعلياً تهديداتهم بالانتحار, ليتم نقلهم على وجه السرعة للمستشفى أين تم إسعافهم.

تصريحات هؤلاء الشباب قبل إقدامهم على محاولة الانتحار الجماعي والتي تناقلها مستعملو "فيسبوك" أظهرت مدى تعرضهم للظلم والمحسوبية رغم وعود وزارة التربية بعد الثورة بضمان تشغيل هذه الفئة ممن تجاوزت أعمارهم سن الأربعين وطالت بهم مدة البطالة.

بل وأكدوا أن الوزارة والحكومة بشكل عام تمارس سياسة انتقامية تجاه هذه المدينة التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات.

حال هذا الشباب المتعلم وهذه المدينة في تونس بعد الثورة لا يختلف كثيراً عن غيره من باقي المدن التونسية التي يشتكي شبابها الحامل للشهادات الجامعية من البطالة رغم قرار وزارة التربية في الحكومة المؤقتة بإلغاء امتحان "الكاباس" التي طالما ما أرقت أجيالاً من المتخرجين بسبب غياب أي معيار موضوعي وشفاف في عمليات الانتداب وطغيان سياسة المحسوبية والرشاوى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :