موضه جديده
عبد المنعم بدوي
٤٨:
٠٢
م +02:00 EET
الاربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩
عبد المنعم بدوى
موضه جديده
أنقسم السامعون لهذه القصه الى رأيين ، البعض قال ... " برافو " ، وأخرون قالوا ... " أخيه " .
سيده تسكن حى المعادى ، وعلى ثراء واسع ، ووالدها يسكن حى جاردن سيتى ... دخل الأب المستشفى لمرض عضال ، وظل بها ستة أشهر ، ثم خرج ولكن لم يذهب الى منزله ولا منزل أبنته ، أنما سكن غرفه فى فندق يطل على النيل .
24 ساعه فقط مضت ، وتوفى الأب فى هدوء تام ، تحدثت الأبنه الى شقيقتيها فى أوروبا وأمريكا لأخطارهما بالنبأ ، وفى صمت تام شيعت الأبنه والدها وقامت بدفنه ، وعادت هى وأولادها الى منزلها ، ثم توجه الجميع مساء الى دار الأوبرا لسماع حفل موسيقى .
لم ترسل للصحف فى صفحة الوفيات نعى لوالدها ، ولم تلبس الملابس السوداء ، كل مافعلته أنها كانت صادقه مع كل من أستفسر عن صحة والدها ، أو تعزيتها بعد سماعه عن خبر وفاته ، بأنها كانت ترد فى هدوء ــ البركه فيك ...
هل هذا هو عين العقل أو الأتزان ؟ هل هى موضه ؟ لا أعلم ولو سألتنى الرأى لقلت ... أنه زياده حبتين ....