"حجر هرم خوفو" يسبب أزمة بين مصر وإسكتلندا
محرر المتحدون ن.ى
١٧:
١٠
م +02:00 EET
الاربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
يعرض المتحف الوطني في إدنبرة، بإسكتلندا، قطعة آثرية من الحجر الجيري من الغلاف الخارجي لهرم خوفو، أكبر أهرامات الحيزة، مدعيا أنه حصل على هذه القطعة الآثرية بطريقة شريعة، بينما تصر السلطات المصرية على الاضطلاع على وثائق حصول المتحف على القطعة.
الحجر الجيري يعود إلى ما بين عامي 2589-2566 قبل الميلاد، ويزعم المتحف أنه جاء لبريطانيا على يد رجل يدعى تشارلز بيازي سميث عام 1872، كان يقيس الهرم بتصريح من السلطات، وعثر على الحجر مع زميل له، وهو يعتبر واحد من عدد قليل من أحجار الغلاف الخارجي للهرم المتبقية، والوحيد المعروض خارج مصر.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن الحجر أثار أزمة بين مصر وإسكتلندا، حيث قال شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، إنهم تواصلوا مع السفارة المصرية التي تواصلت مع المتحف، للحصول على مستندات الحصول على لاحجر بشكل قانوني، ولكن المتحف لم يرد، موضحا أن مصر ستضطر لاتخاذ "إجراء"، دون أن يفصح عن هذا الإجراء الذي ستتخذه إذا لم يقدموا الوثائق المطلوبة، التي تصر مصر على الاضطلاع عليها.
الكلمات المتعلقة