الأقباط متحدون | وكيل مؤسسي حزب العدل: نرفض توظيف الدين لأهداف رخيصة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤٧ | السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ | ٦ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

وكيل مؤسسي حزب العدل: نرفض توظيف الدين لأهداف رخيصة

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ - ٥١: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 

كتب: مينا مهني
أكّد د. "مصطفى النجار"- وكيل مؤسسي حزب "العدل"- خلال المؤتمر الجماهيري الأول للحزب بـ"قنا"- أن "محمد البرادعي"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية ليس له علاقة بالحزب، وأن الحزب لا يدعم مرشحًا معينًا، ولكنه يفتح أبوابه لاستقبال الجميع والتحاور حول مستقبل "مصر"، وقد استقبل من قبل "عمرو موسى" وغيره.
 
وأعرب "النجار" عن ألمه الشديد لما فعله الإعلام المصري من تشويه لصورة أهل "قنا" أثناء المظاهرات ضد المحافظ القبطي، ووصفه لهم بأنهم "بلطجية" و"قطاع طرق"، موضحًا أن حزب "العدل" حزب وسطي، لا ينتمي إلى المعسكر الإسلامي أو المعسكر العلماني، كما أن الديمقراطية لا تعني الانسلاخ عن الدين، فهم حراس هويتهم الإسلامية ضد أي محاولات للعبث بها، ولكنهم لابد أن يحترموا الدين ويوقرونه ويبعدونه عن التنافس السياسي، فالدين علاقة شخصية بين العبد وربه.
 
وأعلن "النجار" رفضه لتبنى الحزب أو إقراره لمشروع قانون يخالف الشريعة الإسلامية أو يتعارض معها، لافتًا إلى أن تطبيق الديمقراطية لا يعني أن يخالفوا إسلامهم، فهم لن يطبقوا الديمقراطية الغربية كاملةً، كما أنهم يرفضون توظيف الدين لأهداف رخيصة، مثلما حدث في الاستفتاء.
 
وقال "النجار": إن حزب "العدل" هو الحزب الوحيد الذي بدأ نشاطه من القاعدة في المحافظات، وليس من "القاهرة" بين عدسات الكاميرات وبريق الإعلام، فهم ارتضوا أن يكونوا وسط الجماهير البسيطة. موضحًا أن العمل السياسي مرتبط تمامًا بالعمل الاجتماعي، فلا يصح أن يطالبوا الناس بإعطائهم أصواتهم وهم لا يعرفونهم ولم يروا أعمالهم، ولذا قاموا باقتحام العمل الاجتماعي والبدء من خلاله، لأنهم يشعرون بأن هناك دينًا في رقابهم لهذا البلد الذي عاشوا على أرضه وشربوا من مائه- على حد تعبيره.
 
وعن الانتخابات البرلمانية، أكّد "النجار" على ضرورة التمسك بالتغيير من خلال الضغط السياسي والشعبي الذي سيؤدي إلى تغيير قانون الانتخابات، بالإضافة إلى ضرورة مواجهة رموز النظام السابق مهما كانت نتائج اجتماع ممثلي الأحزاب مع المجلس العسكري حول قانون الانتخابات. مضيفًا أن هناك قوة جديدة في المجتمع المصري، هي الأغلبية الصامتة، ستحدد مصير "مصر" إذا قرَّرت المشاركة في الانتخابات المقبلة.
 
وأشار "النجار" إلى أنهم سيعملون من خلال أعضاء حزبهم في البرلمان القادم، على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الدولية بما يحقِّق مصلحة "مصر"، فهم يؤيدون د. "عصام شرف" في عدم وجود معاهدات مقدَّسة، كما أنهم سيطالبون بتغيير السياسة الخارجية لحفظ كرامة المواطن المصري.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :