الأقباط متحدون | ساقية الصاوي تطلق استغاثة الفلاحين من الإهمال والتلوث وتبوير وتجريف الأراضي الزراعية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣١ | الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١١ | ٧ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ساقية الصاوي تطلق استغاثة الفلاحين من الإهمال والتلوث وتبوير وتجريف الأراضي الزراعية

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١١ - ١٦: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* د. "أحمد جمال الدين": لابد من التكامل بين "مصر" و"السودان" في المجال الزراعي لجودة الأراضي ووفرة المياه.
* "عبد المجيد الخولي": الفلاح المصري عماد اقتصاد البلد، ويجب أن يعود ليتملك الأراضي الزراعية من جديد.
* "جورج إسحاق": أطالب الفلاحين بإقامة حزب سياسي يمثلهم ويرعى شئونهم واحتياجاتهم.
* المهندس "هاني الجمل": الفلاح يقبل على الهجرة من الريف إلى الحضر، بعد أن كان يحب أرضه ويرعاها.
* د. "زينب الديب": "مصر" تتمتع بالأراضي الخصبة والمياه الجوفية والثروات المعدنية التي لم تُستغل بعد.

كتبت: ميرفت عياد
أقامت ساقية "عبد المنعم الصاوي"، منذ أيام، احتفالية بيوم الفلاح المصري، شارك فيها كل من: د. "أحمد جمال الدين"- وكيل مركز البحوث الزراعية- و"عبد المجيد الخولي"- رئيس اتحاد الفلاحين- و"جورج إسحاق"- المنسق العام السابق لحركة "كفاية"- ود. "زينب الديب"- عضو المجلس الدولي لليونسكو، ورئيس مؤسسة "زينب الديب لإعادة بناء القرية المصرية". كما حضرها كل من: د. "سعيد سليمان"، ود. "غريب البنا"، والمهندس "هاني الجمل"، ود. "ياسر الرفاعي"، و"كارم حسني"، و"محمد الشوربجي"، و"ناصر المحمدي".

وفي بداية الاحتفال، ألقى المهندس "محمد الصاوي" كلمته، التي رحب فيها بجميع السادة الحضور، معربًا عن سعادته بهذا اليوم العظيم، وعدم تجاهل الفلاح في صناعة مستقبل السياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة.

 

تطوير البحث العلمي
وأكَّد د. "أحمد جمال الدين"- وكيل مركز البحوث الزراعية- على أهمية التكامل بين "مصر" وشقيقتها "السودان" في مجال الزراعة، لجودة الأراضي الخصبة، واعتدال المناخ، وتوافر الموارد المائية والإمكانيات البشرية. لافتًا إلى أهمية تطوير القطاع الزراعي بكل ما يشمله من رفع مستوى الفلاح المصري، وتطوير قطاع الإرشاد الزراعي الذي يعاني من العديد من السلبيات، مثل: قصور قاعدة البرامج الإرشادية، وعدم وجود سياسات مستقرة لإعداد المرشدين الزراعيين، وقصور الإمكانيات المادية البشرية الإرشادية الزراعية من أفراد مؤهلين، مشيرًا إلى ضرورة تعيين شباب جيد قادر على العمل والعطاء لمهنة المرشد الزراعي التي لها احترام ودور كبير في النهوض بالقطاع الزراعي، الذي لا يمكن أن يتطور دون تطوير جهاز البحث العلمي، بالإضافة إلى عودة الحملات القومية التي كانت تُقام للاهتمام بزراعة القطن والمحاصيل الزراعية.

 

الفلاح المصري والأمراض الخطيرة
وطالب "عبد المجيد الخولي"- رئيس اتحاد الفلاحين- بمحاكمة النظام السابق؛ لأنه قتل الفلاحين بالإهمال والتلوث بالمبيدات السامة وغياب الصرف الصحي والمياه الملوثة، الأمر الذي جعل أجساد الفلاحين مكانًا تسكن به الأوبئة والأمراض الخطيرة؛ كالسرطانات، وتليف الكبد، والفشل الكلوي، وغيرها من أمراض ناتجة من عدم العناية بصحة الفلاح المصري الذي يعد عماد اقتصاد البلد. مشيرًا إلى أهمية عودة الفلاح المصري لتملك الأراضي الزراعية من جديد.

 

قلب "مصر" النابض بالخير
وأعرب "جورج إسحاق"- المنسق العام السابق لحركة "كفاية"- عن سعادته بالمشاركة في عيد الفلاح، الذي يعد عماد هذا الوطن، وقلب "مصر" النابض بالخير. مطالبًا الفلاحين بإقامة حزب سياسي يمثلهم ويرعى شئونهم واحتياجاتهم، فيكون لهم دور فعال في رسم مستقبل هذا الوطن، خاصة وأن الثورة لم تصل لهم حتى الآن- على حد قوله.

 

الهجرة من الريف إلى الحضر
وتأسف المهندس "هاني الجمل" على ما حدث خلال العقود الماضية من اختراق لوزارة الزراعة التي تعد عماد اقتصاد أي دولة، الأمر الذي جعل الفلاح المصري يقبل على الهجرة من الريف إلى الحضر، بعد أن كان يحب أرضه، ويرعاها، ويبذل من أجلها الغالي والنفيس. مناشدًا الجميع بالوقوف إلى جانب الفلاح لاستعادة مكانته التي أهدرها النظام السابق.

 

ثروات "مصر" الطبيعية
ومن جانبها، تحدثت د. "زينب الديب"- عضو المجلس الدولي لليونسكو، ورئيس مؤسسة "زينب الديب لإعادة بناء القرية المصرية"- عن مشروعها الذي أثبتت فيه أن "مصر" تتمتع بالأراضي الخصبة، والمياه الجوفية، والثروات المعدنية، والفلاحين الأكفاء، والموارد البيئية التي للأسف لم تُستغل حتى الآن، مؤكِّدة أن استغلال كل هذه الموارد من شأنه أن يؤدي إلى استقلال "مصر" اقتصاديًا، وعدم احتياجها إلى أي معونات خارجية، الأمر الذي يعود بالخير على جميع المصريين.

 

مشاكل الفلاحين المتعددة
وفي نهاية الاحتفال، تحدث عدد من الفلاحين عن مشاكلهم، مطالبين بالحفاظ على الأرض الزراعية، وتنمية الرقعة المزروعة، ومنع تبويرها أو تجريفها أو البناء عليها، واعتبار هذا جريمة تصل إلى حد الإعدام، لأن منْ يقوم بهذا يقتل مستقبل شعب بأكمله، ويحاربه في قوت مستقبله، ويعرِّضه للهلاك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :