الرئيس: كنت أول من طالب بتجديد الخطاب الديني وحين يتم تغييب مؤسسات الدولة تظهر الجماعات المتطرفة

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بانطلاق فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، عن الإرهاب، مشيرًا إلى أنه قبل أربعة سنوات تحدث عن الإرهاب وضرورة تجديد الخطاب الديني، كأول رئيس مسلم لدولة مسلمة يطالب بأمر مثل هذا، لإيمانه بأن الإرهاب لم يعد تأثيره محليًا بل أنه يؤثر على العالم أجمع.

 

مشيرًا إلى أنه طلب قبل سنوات خلال إحدى جلسات الأمم المتحدة عن ضرورة تكاتف المجتمع الدولي بإتخاذ عدة إجراءات منها طرق تجنيد متطرفين حول العالم عبر شبكة الإنترنت، لكننا لم نجد أذانًا صاغية أو تحرك من قبل المعنين.

 

ولفت السيسي إلى أن مصر تملك تجربة فريدة في التعايش وأننا لا نطلق على أي أحد لفظ أقلية، بل أن الأقباط أشقاء وشركاء وطن، وأنه تم بناء أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط للأشقاء المسيحيين، وأن المصريين خرجوا قبل أعوام رافضين الحكم الديني.

وأكد الرئيس على أنه حين يتم تغييب مؤسسات الدولة تظهر هذه الجماعات المتطرفة لقيادة البلاد نحو الجحيم والحرب.

 

ولفت السيسي، إلى أن محاربة الإرهاب لا بد أن تكون أمنية وفكرية وتجديد وتصحيح الخطاب الديني الذي قد يسيء للإسلام أو يستدرج بعض البسطاء نحو السلوكيات المتطرفة.