الأقباط متحدون - الهيئة العامة لقصور الثقافة تتصدي لعادة الثأر بالصعيد
  • ٠٣:٥٥
  • الاثنين , ١٨ فبراير ٢٠١٩
English version

الهيئة العامة لقصور الثقافة تتصدي لعادة الثأر بالصعيد

كرستين صليب أنطون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٩: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ١٨ فبراير ٢٠١٩

  الهيئة العامة لقصور الثقافة تتصدي لعادة الثأر بالصعيد
الهيئة العامة لقصور الثقافة تتصدي لعادة الثأر بالصعيد
كتب- كرستين انطون 
في إطار برنامج المناهضة الثقافية والفنية للممارسات الثأرية الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ( فرع ثقافة قنا ) بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة نظمت الهيئة حوار مجتمعي حول الآثار السلبية للممارسات الثأرية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية مع شباب وفتيات من طلاب المدارس بمركز أبو تشت بحضور الدكتور يوسف الغرباوي نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة منى شحات الأستاذ بكلية الآداب بقنا ومختار النجار مدير عام إدارة ابوتشت التعليمية والنائب رفعت عبد الحفيظ نقيب المعلمين بمركز ابوتشت وبدأت فعاليات الحوار بمقدمة تمهيدية لمقدم اللقاء أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة عن الآثار السلبية لظاهرة الثأر بمحافظة قنا تلاها مداخلات لعدد من الشباب حول ما يعانى منه المجتمع بمركز ابوتشت من ظاهرة الثأر وأتفق الحضور على عدد من النقاط منها أن مسئولية الثأر يتحملها الجميع في الصعيد وأهمها دور المرأة في إخماد نار الفتنه في حالات الثأر وأيضا الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع لها دور كبير فى انتشار ظاهرة الثأر مؤكدين على معالجة المشكلة من البداية بالحوار الهادف والتثقيف والتعليم وضرورة تفعيل القوانين الرادعة لمرتكبي جرائم الثأر وسرعة البت فيها 
وأبدى الدكتور يوسف الغرباوي استعداد جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور عباس منصور بنزول قوافل للتوعية سواء دينية أو ثقافية أو اجتماعية إلى المحافظات التي تقع في نطاق الجامعة خاصة وان جامعة جنوب الوادي كان لها السبق في قوافل التنوير والسعي والمشاركة في إنهاء كافة الخصومات الثأرية 
وتحدثت الدكتورة منى شحات عن قيم التسامح والعفو والصفح وما تحث عليه الأديان من الحفاظ على الدماء والأنفس وأكدت على أن التنمية هي أولى بوابات القضاء على تلك الممارسات وأن اختيار الفئة المستهدفة من الشباب من باب الوقاية من تلك الممارسات والحد منها في المجتمع.