مجلس الشورى

 

ثار الحديث واللغط هذه الأيام عن التعديلات الدستوريه ، والتى من ضمنها الأقتراح بعودة مجلس الشورى من جديد بعد أن الغاه الدستور الحالى .

 

دخل علينا نظام مجلس الشورى عام 1980 بتعديل دستورى ، كان الأنتخاب له بالقوائم الحزبيه مع الأغلبيه المطلقه ، وكان نظاما معقدا ، وتم تغييره عام 1989 وأصبح بشكل الأنتخاب الفردى .

 

ومجلس الشورى منذ نشأته يرأسه أحد أساتذة الجامعه من غير أساتذة القانون ... بينما البرلمان دائما أبدا رؤساءه من رجال القانون ، والأستثناء كان لثلاثه فقط هم : عبد اللطيف البغدادى ، وأنورالسادات ، وسيد مرعى .

 

وقد أثير الجدل عن جدوى هذا المجلس وما هو العائد من ورائه بالمقارنة بتكاليفه وأعباؤه الماليه على موازنة الدوله التى تعانى من عجز مالى حاد .

 

يرى بعض الخبثاء أن الغرض الحقيقى من عودته ، أن يكون مكان لتعويض الحبايب ماليا بعد أنتهاء مدة خدمتهم ويراد مكافئتهم بشىء من التقدير المادى المتمثل فى رواتب الاعضاء ومكافئات حضور اللجان ، وأيضا تقدير أدبى والمتمثل فى الحصانه البرلمانيه التى تمنح لأعضائه .

 

أعرف عضو سابق فى مجلس الشيوخ ، أعد له كارت باللغه الأنجليزيه ، وكتب تحت أسمه أنه " سيناتور " ــ تماما كما يحدث فى الولايات المتحده الأمريكيه ــ فكتب أسمه كالتالى : .... " السيناتور فتح الله عوضين "