صباحي: الشعب المصري لا يقبل بالتطرف الديني ولا بالتطرف العلماني
وجودي في كل مسجد وكنيسة هو تأكيد لمصريتي"، هكذا افتتح حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كلمته في لقاء جمعه بشباب المحلة الكبرى، عقب أن أدى صلاة العصر في مسجد أبو الفضل، وعقب زيارته لكاتدرائية مارجرجس واستقبال القمص داوود راعي الكاتدرائية له بحفاوة بالغة، ضمن برنامج زيارته لمدينة المحلة الكبرى، أمس، الاثنين.
ناقش صباحي في لقائه بشباب المحلة العديد من الموضوعات الشائكة من بينها المادة الثانية من الدستور وتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكداً أن الشعب المصري لا يقبل بالتطرف الديني ولا بالتطرف العلماني ولا يمكن أن ينتصر أحدهما لأن الأصل التاريخي لهذا الشعب هو التماسك والاعتدال وأن التطرف هو الاستثناء، كما التقى صباحي بعدد من القيادات العمالية بالمحلة ودار حوار بينهم حول المشكلات التي تواجه قطاع الغزل والنسيج بالمحلة وحول اقتراحات العمال لحل تلك المشكلات وأساليب تطوير الصناعة، مشيراً إلى أهمية الاتصال المباشر بينهم وبين قيادات حملته في القاهرة لترتيب لقاء موسع لمناقشة مقترحاتهم وإدراجها ضمن برنامجه في الجزء الخاص بتطوير صناعة الغزل والنسيج.
كما استعرض برنامجه الانتخابي في مؤتمر شعبي، أكد خلاله أن مصر مليئة بالخيرات وأنها تنهب منذ سنوات ومازال بها خيرا يكفى كل المصريين شرط أن يحكم مصر من يتقى الله في شعبها وأن القضاء على الفساد الذي استشرى هو أولى خطوات بناء مجتمع صالح، موجهاً التحية إلى عمال المحلة الذين كان لهم السبق في 6 أبريل 2008 بإعلان رفضهم للنظام السابق وللظلم الذي أحاق بمصر من جراء تزاوج السلطة والمال ، وكانت "انتفاضتهم هي حجر الأساس لثورة 25 يناير"، على حد تعبيره، وأضاف "ترشحت لانتخابات الرئاسة كي أستكمل تحقيق أهداف الثورة التي لن تكتمل حتى يختار الشعب رئيسه القادم عن طريق صندوق انتخابات نزيه".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :