الأقباط متحدون | إرحموا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤٢ | الاربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١١ | ١٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

إرحموا

بقلم: ميلاد سمير | الاربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٣: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

"إرحموا"... . فعل أمر في لغتنا العربية ولكن هو طلب ورجاء أتوجه به إلى من بيدةه دفة الأمور.. إلى من يملك حق الحفاظ على الأمان... إلى كل من يستطيع أن يعبر بنا إلى شاطئ النجاة .


من هم هؤلاء ؟ أنا حقًا لا أعرف . إذا كان المجلس العسكري أحد هذه الأطراف فأقول له إرحموا هذا الشعب الذي لايعرف إلا العمل و لقمة العيش، بأن تسارعوا في حل هذه الاشكالات التى أصبحنا نختلف على أولاوياتها سارعوا في إجراء الانتخابات ووضع دستورًا جديدًا، يحكم الناس، و يروع كل مسيء ينصف كل من يستحق الإنصاف دستورًا يضع أمالاً و أحلام جديده لأجيال جديدة.

سارعوا في إجراء انتخابات رئاسية ليكون لنا حاكم نعرفه إذا أخطئ نحاسبه، واذا عدل شجعناه وصفقنا له بروح جديدة، ضعوا لنا حدًا أدنى للأجور حتى نتهى من هذا الموضوع . أنا أعلم أن كل تلك الأمور هي صعبة التنفيد و لكنها ليست مستحيلة، تستغرق وقت ولكن لا تستحق التأخر و لذلك اقول لكم أرحموا .

أما أذا كان شباب الثورة هم من بيدهم أمر الاستقرار فأقول لهم كفانا وكفانا.
 

كفانا تخريب لندعوا للعمل، وكفانا مظاهرات ليقوم كل واحد منا بدوره في مجاله، اعطوا الفرص لأصحاب المناصب مخطئ كل واحد يظن إنه بين ليلة و ضحاها ستصبح الأمور وردية , مخطئ كل من يظن أن الأمور ستستقر في غمضة عين.


كل من له صوت يجب أن يدعوا للهدوء قليلاً، التعبير عن الرأي حرية لا أحد يحجرها و لكن حين تتمادى في حريتك لتؤذي الآخرين تصبح عندئذ همجية وبربريه، لنتظاهر ونعبر عن رأينا و لكن نضع أمن مصر نصب أعيننا.
فلا داعي أن تهاجم سفارة حتى لو كانت معتديه على حقوقنا، لنترك كل واحد ذو منصب يقود عربته كما يشاء دون أن يمس أمننا، وقد حدث واعتدوا على السفارة الإسرائيلية، فلماذا إذا نعتدي على وزارة الخارجية هل هذة هي الحرية و الديمقراطية ؟

 

عبر عن رأيك دون أن تعتدي على حرية الآخرين حيث أن حرية الفرد تنتهي عندما تبدء حرية الاخرين.
فأكثر الناس الذين من المفترض أنهم يتحلون بالروح الرياضية لا يملكون هذه الروح إلا وهم مشجعون كرة القدم، ولماذا كل هذا أنا لا أعلم؟!


بدأت في الآونة الأخيرة أؤمن بأننا شعوب لسنا مؤهلين للحرية والديمقراطية، وأخاف أن يطول بنا الحال ونتأخر في تطبيق الحرية والديمقراطية .


أخيرًا يا عزيزي أقول لك لو أن كل واحد منَّا قام بدوره فقط لاكتملت المنظومة مثل خلية النحل و النمل، و لكن إذا اختلفنا عن ذلك أصبحنا في غابة ولذلك اقول لكم أرحموا....




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :