وزيرة الصحة: مبادرة الرئيس لقوائم الانتظار انتهت من 93 ألف عملية جراحية

 

وأوضحت وزير الصحة أنه جار تكويد التخصصين الجديدين لتتم إضافتهما ضمن المبادرة الرئاسية ليصبح عدد التخصصات 11 بدلا من 9، مشيرة إلى أن التخصصين الجديدين هما جراحة الأوعية الدموية والدعامات الخاصة بها، والقساطر المخية.

 

وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة والتى بدأت في يناير الماضى، مستمرة في عملها لمدة 3 سنوات، وفقاً للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن، لمنع تراكم قوائم جديدة لحين تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل، مشيرة إلى أنه تم استحداث نظام تسجيل يربط بين التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة ويوحد قواعد البيانات، حيث يتم ربط القرار بشكل لحظى فور صدوره مع المستشفى المنوط به تنفيذ العملية بشكل مميكن من خلال النظام، كما تم الربط إلكترونياً بنظام المطالبات المالية مع جهات تقديم الخدمة بعد تدقيقها مالياً من خلال ثلاث مراحل للتدقيق (الجهة المصدرة للقرار، الجهة المنفذة للقرار، غرفة التحكم المركزية) بشكل مُوحد ومُميكن، وتتم مُتابعة توزيع الحالات في مواعيدها المقررة من خلال غرفة المتابعة المركزية بنظام تنبيه مُبكر خاص بالغرفة الرئيسية للمبادرة.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن الجراحات التي تمت شملت 9 آلاف و382 عملية قلب مفتوح، و50 ألفا و484 قسطرة للقلب، و19 ألفا و460 عملية رمد، و848 زراعة قوقعة، و122 زراعة كبد، بالإضافة إلى 112 حالة زراعة كلى، موضحا أن مستشفيات الوزارة ساهمت في إجراء 60 ألف و435 عملية ضمن العمليات التي تم إجراؤها.

 

يذكر أنه تمت زيادة أعداد المستشفيات المشاركة في مبادرة قوائم الانتظار لـ250 مستشفى، شملت مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، وجامعية، وقوات مسلحة، وشرطة، وعدداً من المستشفيات الخاصة، بهدف التوسع في تقديم الخدمة الطبية واستيعاب عدد أكبر من المرضى.

 

الجدير بالذكر أن المبادرة تقوم على 9 تخصصات طبية حرجة، وهى القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، وزراعة الكلي، وزراعة الكبد، وزراعة القوقعة للأطفال، وزراعة القرنية، وجراحات المياه البيضاء، وجراحة الأورام، والمخ والأعصاب.