حتى لا ننسى شهداء الجيش والشرطة .. قصة بطولة 4 من أبطال مصر قدموا أرواحهم فداء للوطن

كتب – روماني صبري
تشهد مصر كل يوم ، شهداء يضحون بأرواحهم من اجل أبناء وطنهم ومقدرات بلدهم  ، لتسكن أرواحهم في السماء دار الحق ، لكن بطولاتهم لا تموت ، نورد في السطور التالية قصة بطولة 4 من أبطال مصر قدموا أرواحهم فداء للوطن .

الشهيد ضياء فتحي
كان الشهيد ضياء فتحي خبيرا في إدارة المفرقعات العامة بالجيزة ، واستشهد أثناء محاولة تفكيك قنبلة زرعها احد الإرهابيين أمام ديوان عام قسم شرطة الطالبية، في شارع الهرم

قال والده ، أن ابنه الشهيد ترك ابنه عمرها 7 أيام فقط .

وفي السياق ذاته قالت والدته خلال حوارها مع فضائية "تن" ، لم أدرك صعوبة عمل ابني والمخاطر التي كان يواجهها كل يوم هو وزملاءه إلا بعد استشهاده .
وأضافت :" عمليات تفكيك القنابل من الأعمال الصعبة جدا ، أنا عارفة أن القنبلة  ممكن تنفجر بنسبة 99.9 %، وهو كمان كان عارف كده وقبل ما يروح يفك القنبلة قال أنا هستشهد النهاردة وقرا الفاتحة وأتوضأ ، ودخل على القنبلة وهو عارف انه هيموت ، ومخافش بدليل انه مسك القنبلة بأيده .

وشددت ، لم اعرف قيمة رجال الحماية المدنية إلا بعد استشهاد ضياء .


الملازم أحمد محمد حسنين
استشهد الملازم احمد محمد حسنين ، من قوات الكتيبة 103 صاعقة ، عقب هجوم عدد من الإرهابيين على عدد من الأكمنة والارتكازات في منطقة البرث جنوب مدينة رفح شمال سيناء.

وقالت كوثر محمد والدة الشهيد :" رايته آخر مرة في عيد الفطر المبارك ، وأخر مكالمة جمعتني معه كانت قبل استشهاده بساعات قليلة ، تحدثنا خلالها عن ترتيبات الشبكة ، لافتة إلى أن ابنها كان سيتقدم لخطبة فتاة قبل استشهاده .

وتابعت :" قالي ماتقلقيش عليا أنا كويس أنا  هنزل إجازة يوم الاثنين وهشتري لوازم الشبكة،  عايزين نفرح يا حجة ونفرح أهلنا وهسيبك بقا علشان أنا نبطشى دلوقت ".


الرائد مصطفى عبيد
 استشهد ضابط المفرقعات مصطفى عبيد ابن مركز طوخ بالقليوبية، اثر انفجار عبوة ناسفة في عزبة الهجانة بمدينة نصر ، بعدما قام بفحص الحقيبة التي احتوت على العبوة الناسفة .

وردد أهالي قرية الأحرار التابعة لمركز ومدينة طوخ بالقليوبية، في جنازة الشهيد عبارات " "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" .

وشارك في صلاة الجنازة الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، واللواء رضا طبلية مدير أمن المحافظة .


الشهيد محمود أبو اليزيد
استشهد أمين الشرطة محمود أبو اليزيد ، بعد إقدام  إرهابي على تفجير نفسه في حي الدرب الأحمر ، بعدما انقض عليه أبو اليزيد للقبض عليه .

قال خال الشهيد  :" كان مشرفنا حي وميت ، كان رجلا شهما جمعته علاقات طيبة مع أهالي المنطقة ، حتى جعلوه واحدا منهم ، مضيفا :" كان يجاملهم في الأفراح ، ويحل مشاكل أبناء منطقته ، الأمر الذي جعلهم يقيمون عزاء له في المنطقة .

وقالت والدته :" أنا وأبيه لا نريد أي تعويضات مالية ، كل ما نريده أن يتم قتل 1000 إرهابي ، مقابل موت ابننا .

وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة الأخذ بثأر ابنها ، وضمان مستوى اجتماعي جيد لأطفاله ، وأوضحت :" عندما يجد أطفاله إن الدولة اهتمت بهم ، وأعطتهم كل الفرص ، سيقررون العمل في جهاز الشرطة مثل أبيهم .