الأقباط متحدون - هل تجعلنا الأحلام أسعد وأذكى؟
  • ١٦:٥٣
  • الأحد , ٢٤ فبراير ٢٠١٩
English version

هل تجعلنا الأحلام أسعد وأذكى؟

منوعات | ألوان الوطن

٤٠: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أثناء النوم عادة ما يعيش البعض أحلاما مختلفة أو كوابيس مزعجة، ليعاني منها كثير من الأشخاص، ولكن الحقيقة التي كشفها العلم، هي أن الأحلام مفيدة لصحة الإنسان، ويمكنها أن تجعله أكثر سعادة وذكاء.

 
وفي هذا الصدد، قالت أليس روب، الخبيرة النفسانية لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إن الأحلام، جزء لا يتجزأ من الصحة النفسية، وتلعب دورا حاسما في بعض النظم العاطفية والإدراكية، ما يساعد في حل المشكلات وعيش حياة صحية.
 
وأضافت روب أن الأحلام تنظف العقول، كما يتم رمي الأشياء غير المرغوب فيها، موضحة أنها تنهي العديد من المشكلات، وتطور من مهارات البشر، بما يجعلهم أكثر ذكاء.
 
وكشفت دراسة حديثة، أجريت في عام 2000، على 27 تلميذا، مارسوا لعبة الأحاجي الإلكترونية "Tetris"، لساعات كل يوم، عن أن ثلاثة أخماس الطلاب، الذين تم إيقاظهم في مرحلة "الريم"، وهي مرحلة حدوث الأحلام في النوم، أكدوا أنهم رأوا كتلا من الطوب مثل التي في اللعبة.
 
وفي دراسة منفصلة، أجريت على 700 من طلاب الطب، في الليلة السابقة للامتحان، وجد الباحثون أن الطلاب الذين حلموا بالاختبارات، كانت نتائجهم أفضل، وكذلك في دراسة أجريت على 60 مطلقا، كان أكثر من 30 ممن حلموا بشركائهم السابقين، يتمتعون بحالات مزاجية ومالية وحياة جنسية أفضل بعد 12 شهراً فقط.
 
وأوصت أليس روب، الأشخاص الذين يريدون أن يحلموا أحلاما مفيدة بأن يتجنبوا الكحول قبل النوم، ويمارسوا الرياضة بشكل منتظم، وقالت إن الاستيقاظ الطبيعي، دون إنذار سابق، هو وسيلة جيدة لتذكر الأحلام التي تم حلمها الشخص ليلا.