الحجاب والضجة الشعواء

ايمن منير
مقطع يوضح كم كانت حشمة النساء في لندن عاصمة انجلترا الدوله التي تحكم ربع العالم الان فجميع دول الكومنولث تحت الحكم الشرفي لملكة انجلترا

هذا التصوير قبل ١٢٠ عاما يبين كيف ان الحريات المبالغ بها هي دخيله علي هذه البلاد التي  نتناولها الان بان الرذيلة بها كالماء والهواء ... فيقول الفيديو ان الصهيونيه هي من فعلت بالمجتمع الانجليزي ذلك ... الا ان هذا ظلم كبير فاليهود هم شعب الله المختار قديما لولا عدم ايمانهم بتجسد الرب يسوع الا ان الكثير منهم عرفوا المخلص كذلك لديهم التوراة فيها حكم الله كما يقول القرأن ... فلماذا نزج بهم في كل امر شرير حتي في ابتداع الحريات والاخلاقيات المشينه والدخيله علي المجتمعات ..!؟ حقيقي هم ليسوا بالامر الهين سياسيا وخراب واغلب حروب العالم اتت بواسطتهم ... نرئ الحجاب في بلاد ليست عربيه واغلبها مسيحيين بل انه في ذلك الزمان كان كل من بها تقريبا

اي ان الحجاب والحشمه للمرأه ليست عيبا انما هي اصل الديانات بل ان المسيحيه واليهوديه هم اصل الحجاب فالسيدة العذراء كانت محجبه وكذلك والدتها القديسه حنه وهي من اصل يهودي وجدة الرب يسوع

ايضا المكرسات والراهبات يرتدين الحجاب ... المشكله ليست في الحجاب وان المرأه تقمع وتجبر علي ارتدائه وانما هناك الكثيرات ممن يرتدين الحجاب عن اقناع وبالاخص بعد الزواج ... فانه امر سيئ ان تجبر البنت او الفتاه علي ارتداء الحجاب قبل الارتباط ... وذلك لحقها في ان تظهر بشكل لائق يجلب لها شريك الحياة فرضاً ولو ان الانسان المؤمن يعرف ان الزواج من الله وان مشيئة الله حتما سوف تكون ... انا اتحدث عن الحجاب لدي اخوتنا المسلمين ... فالامر ليس سيئا ارتداء الحجاب كذلك هوا حرية شخصيه فلا يجب الاقماع والاجبار عليه ... وهنا اود ان اعقب علي كتاب اصدرته اختنا احدي الصحفيات المسيحيات في هذا الشأن ... فعندما لم يرتدين الحجاب كثيرً من السيدات المسيحيات حتي في المجتمعات الاوربيه لم تقم الدنيا وتجلس انما اوخذ الامر بانه طبيعي ومألوف انما التعصب وفهم الدين بشكل خاطئ واعتبار ان كل جزء في المرأه عوره هوا ما جعل هناك تطرف فكري تجاه النساء المسلمات لعدم ارتدائهم الحجاب ... وهذا ياتي اما من ضعاف النفوس او بعض الذئاب التي لا تستحي النظر الي كل من هب ودب من النساء 

لذلك اتركوا هذا الامر لكل سيده وقناعتها الشخصيه

فالامر لا يحتاج كل هذا التناحر والحرب الشعواء ان الامر بسيط فلا احد يجبر احداً علي شئ سواءً صدر كتاب او عشرات الكتب ... فكل انسان به عقل ويستطيع تحديد الضار من النافع له